الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الشيباني: الشعب التونسي لم يعد يريد الأحزاب والرئيس وصل لمكانته بالنزاهة والشفافية

خليفة الشيباني
خليفة الشيباني

قال المتحدث السابق باسم الداخلية التونسية والعميد بالحرس الوطني خليفة الشيباني، إن التصدى للإرهاب حتي علي المستوى الإقليمي لمحاولة إقامة إمارة في بنجلدان الحدودية مارس 2018 كانت عملية كبرى، لأول مرة المشروع الداعشي يسقط في العالم العربي.

وأضاف خلال حواره مع الإعلامي الكبير جمال عنايت في برنامجه "ثم ماذا حدث" على قناة "القاهرة الإخبارية"، في 7 مارس تم الهجوم من قبل جماعة ارهابية علي مدينة بنقردان، وحدث وحدة بين الشعب وبين الجيش وبين الأمن في مشهد رهيب وماحدث معادلة كبيرة والمدنيين خرجوا عزل ليساندوا الأمن والجيش، فكان هدف الارهابيين إقامة امارة فقد كانوا يخططون وتم إحباط المخطط  لإقامة إمارة علي شكل ماحدث في الموصل والرقة.

 

وتابع هذه العملية سقط فيها مايقرب 22 شهيد بين مدنيين وأمن وجيش ولكن في المقابل تم القضاء علي 50 إرهابي  وحزب النهضة إكتفي بالتنديد وتونس قبل ذلك كانت بعيدة كل البعد عن العمليات الإرهابية والفكر التكفيرى فقد كان موجود ولكن بعيد، وهناك من ساهم ووفر خلق أرضية خصبة للفكر التكفيرى ومسألة التسفير وإستقطاب الناس بتونس انطلقت  مع ما يسمى أصدقاء سوريا، فهم حرضوا بطرق مباشرة أو غير مباشرة علي إسقاط النظام في سوريا وتبين للداخلية ان هناك فئة عمرية هي من تتوجه لتركيا، لان تركيا هي الجسر الذى يوصل الي سوريا وهناك حملات في الشارع قادتها حركة النهضة بدعوى  تمكين هؤلاء الناس من جوازات سفرهم لتدعيم قضية التفسير.

 

وأكمل: تونس لم تنهض إذا كنا لن نقيّم العشر سنوات الماضية، نقيمها بكل ماهو موجود فيها بدمارها الاقتصادى ومرحلة الجوع التي وصل لها الشعب التونسي، بالأحداث الدامية التي صارت بها، بمن المسؤول عنها، لا يمكن نتحدث عن محاسبة او تطور اقتصادى او غيره، هذا هو المطلوب ومايطلبه الشعب التونسي، وحركة 25 يوليو كانت جاءت لتحقق مطالب الشعب التونسي والرئيس التونسي قيص سعيد  تصرف بذكاء و إلتقط اللحظة بإنقاذ الشعب وان العشر سنوات الماضية ذهبت وسقطت ونظام الإسلام السياسي فشل في تونس والدليل ان الشعب التونسي يوم 25 يوليو توجه لمقرات حركة النهضة وقام بحرقها.

 

وأوضح: الرئيس قيس سعيد لم يكن متوقع منه الجرأة واتخاذ مثل هذه القرارات، وما أوصله لهذا المكان نزاهته وصدقه ومصراحة الشعب التونسي ومعايشته بين الناس، لان العديد من المسؤولين لا يعرفون بعض الناس واختاروا الرئيس قيس سعيد لأخلاقه وبعيد عن تلك الطبقة السياسية، وبرأيي من سيتم انتخابهم في الفترة المقبلة سيكونوا من خارج الاحزاب لان الشعب التونسي الان يرفض الاحزاب ولن يعود يريد هذه الطبقة السياسية برمتها، لان حزب النهضة لم تكن تحكم بمفردها ولكن كان معها أحزاب أخرين والمحاسبة لابد ان تتم لعناصر هذه المرحلة كاملة  والرئيس بدأ بإصلاح القضاء والامن.