EN 
قال المفاوضون الدوليون في قمة المناخ الدولية، المقامة في شرم الشيخ، إنهم توصلوا إلى اتفاق محتمل بشأن القضايا الشائكة لمحادثات الأمم المتحدة بشأن المناخ، وإنشاء صندوق لتعويض الدول الفقيرة التي تعاني من ظروف المناخ المتطرفة، وإنها تدفع ثمن التلوث الذي أنتجته الدول الغنية، وفق ماذكرت صحف أمريكية.
وقال وزير البيئة في جزر المالديف أميناث شونا، اليوم السبت: "هناك اتفاق بشأن الخسائر والأضرار"، لكن لا يزال يتعين الموافقة عليه بالإجماع في وقت لاحق اليوم، وهذا يعني بالنسبة لدول مثل بلدنا أنه سيكون لدينا حلول كنا ندافع عنها ونطالب بها قبلًا".
مسودة الاقتراح من الرئاسة المصرية
وفقًا لمسودة اقتراح التعويضات التي عملت مصر على إنجازها، تم وضع بنود حول قضية "الخسائر والأضرار"، سيتم وفقها حث البلدان المتقدمة على المساهمة في الصندوق تعويضات، والذي قد يعتمد أيضًا على مصادر من أموال خاصة وعامة، من المؤسسات المالية.
وخلال المفاوضات، توحدت الدول الأكثر فقراً في العالم، والتي ساهمت بأقل نسبة من الانبعاثات الكربونية تاريخيًا، في الإصرار على مثل هذا الصندوق.
وقال وائل أبو المجد رئيس الوفد المصري :"تمكنا من إحراز تقدم ما يعد نتيجة مهمة. أعتقد أننا وصلنا إلى المنشود".
ومع ذلك، لا يشير الاقتراح إلى أن الاقتصادات الناشئة الرئيسية مثل الصين يجب أن تساهم في الصندوق، والذي كان طلبًا رئيسيًا من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
وحرصت الجهود المصرية الكبيرة على الخروج بهذه المسودة، إضافة إلى ما تم الاتفاق عليه في قمة جلاسكو العام الماضي.
واعتبرت الصحف الأمريكية والدولية، إن قضية التعويضات عن الخسائر والأضرار ، كانت هي القضية الأولى التي استهلكت معظم الوقت خلال أسبوعين قمة مناخ شرم الشيخ، وهو جهد كبير.
