EN 
كشف محققون تابعون لسلطات قطاع غزة أن الحريق الهائل الذي نشب الأسبوع الماضي في منزل عائلة أبو ريا بقطاع غزة اندلع بالخطأ على يد أحد أفراد العائلة استخدم البنزين في خدعة احتفالية، لكن لم يوضحوا كيف توصلوا إلى هذا الاستنتاج.
وقال النائب العام لسلطة حركة حماس في غزة محمد النحال، في بيان، إن عدد القتلى وصل إلى 22، بعد أن كان عددهم 21، دون الخوض في التفاصيل.
وأضاف النحال أن نادر أبو ريا دعا والديه وإخوته وأولادهم للاحتفال بعودة شقيقه الأكبر من رحلة في الخارج، موضحاً أنه في وجود جميع الضيوف معاً في منزل العائلة، بدأ نادر في غرفة المعيشة بإعداد ما تمت الإشارة إليها بأنها خدعة احتفالية تتضمن البنزين.
وتابع النحال أن سبب الحريق هو استخدام نادر للبنزين في عرض احتفالي بالنار خلال الحفل، لافتاً إلى أن "نادر فقد السيطرة ووصلت الشعلة إلى صهريج البنزين القريب واندلعت النيران".
وعرض مقاطع مصورة مسجلة مسبقاً من هاتف نادر، قائلاً إنها أظهرت منزلاً مليئاً بأشياء يحتمل أن تكون قابلة للاشتعال، منها إطارات سيارات مطلية متدلية من السقف.
يذكر أن الحريق اندلع الخميس في شقة بالطابق الثالث من منزل عائلة أبو ريا في مخيم جباليا المزدحم للاجئين في شمال غزة.
وحاول الجيران الوصول إلى الطابق المحترق لكنهم تأخروا بسبب الباب الخارجي للمبنى المكون من 3 طوابق والذي كان مغلقاً .
يشار إلى أن القتلى من نفس العائلة ولم يكن هناك ناجون بإمكانهم وصف الأحداث. كما كان القتلى من 3 أجيال، وهم زوجان وأبناؤهما الخمسة وابنتهما وزوجتان لاثنين من أبنائهما، وما لا يقل عن 11 حفيداً .
