القوى السياسية تدعو مناصريها للإفطار الجماعى.."تمرد" والكرامة يحتشدون بالتحرير.. والإنقاذ فى الاتحادية

"تمرد" تدعو المصريين لإفطار جماعي بميدان التحرير
"الكرامة" يدعو المصريين للإفطار الجماعي والاحتشاد
"الإنقاذ" تدعو جموع الشعب المصري للاحتشاد أمام الاتحادية لصلاة الجمعة وإفطار جماعي
دعت حملة "تمرد" لإفطار جماعي ضخم بميدان التحرير اليوم، الجمعة، ضمن الحملة التي أطلقها عدد من القوى الوطنية والثورية، من بينها التيار الشعبى المصرى وجبهة الإنقاذ وعدد آخر من القوى والحركات والأحزاب.
كما دعت "تمرد"، جماهير الشعب المصرى للاحتشاد بدءا من فجر اليوم بميدان التحرير وأمام قصر الاتحادية، وذلك بهدف تأكيد استمرار الاحتشاد السلمى للشعب المصرى لضمان استكمال ثورته التى بدأها فى 25 يناير وتصحيح مسارها الذى بدأ مع موجة 30 يونيو والحفاظ على مكتسباتها.
فى حين وجه حزب الكرامة الدعوة لجموع القوى السياسية للاحتشاد بميدان التحرير وأمام قصر الاتحادية والصمود بشكل سلمى.
وأكد الكرامة أن "الزحف الشعبي قال كلمته أمام العالم يوم 30 يونيو وأنه لا عودة للمعزول لأن ثورة يناير التى لم يشارك تجار الدين كانت وستظل أكبر من أى فصيل سياسي وأنها دائما ستكون مع من يحقق مطالبها فى العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية.. ولن تكون أبدا لجماعة أو لعشيرة" - على حسب قول الحزب.
وناشد "الحزب" الشعب المصرى الاحتشاد والمشاركة فى الإفطار الجماعي بميدان التحرير وأمام قصر الاتحادية.
من جانبها، دعت جبهة الإنقاذ الوطني، الشعب المصري وشباب الأحزاب المنتمية لها والحركات الشبابية الثورية المستقلة إلى الاحتشاد أمام قصر الاتحادية اليوم لأداء صلاة الجمعة المباركة، والبقاء هناك حتى تنظيم إفطار جماعي للمحتشدين.
وأضافت جبهة الإنقاذ في دعوتها أن "الغرض يتمثل في دعم مكتسبات 30 يونيو، وتأكيدا على رغبتها في استعادة أهداف ثورة 25 يناير؛ عيش حرية وعدالة اجتماعية، وكرامة إنسانية".
وفى بورسعيد، دعت قيادات حزب مصر بأمانة بورسعيد، جميع القوى الثورية والأحزاب المدنية بالمحافظة بجبهة 30 يونيو إلى الاستمرار فى اعتصامهم بميدان الشهداء لحين تحقق الاستقرار الكامل للدولة وتحقيق المطالب التى خرج من أجلها كل أطياف الشعب المصرى يوم 30 يونيو.
وقال أحمد متولى، أمين عام حزب مصر ببورسعيد، خلال جولته بميدان الشهداء لمشاركة المعتصمين من أبناء المحافظة: "لقد آن الأوان لتظهر حقيقة المؤامرة التى نسجها النظام ضد أهل المدينة الباسلة لاستهداف أمن مصر وعزلها عن باقى أرجاء الوطن".
وأضاف أن "الحزب سيشارك فى الإفطار الجماعى بالميدان لدعم توحد الشعب البورسعيدى بكل أطيافه وانتماءاته من أجل مصر".
واستنكر متولى حادث الاعتداء على كنيسة مارمينا من قبل مجموعة لا يمكن وصفها إلا بالإرهابية، مؤكدا أن "بورسعيد منذ نشأتها يعيش أبناؤها كنسيج واحد لا فرق بين مسلم وقبطى فالجميع يصطفون عند الأزمة للدفاع عن أمن مصر".
وشدد متولى قائلاً: "سيظل الأحفاد الحصن الحصين لبوابة مصر الشرقية مثلما كان الآباء والأجداد على مدار السنين".