شاهد.. لحظات مروعة لسقوط فيل عملاق من شاحنة بتايلاند

وثق مقطع فيديو لحظات مروعة تظهر سقوط فيل عملاق يركبه رجل من شاحنة في تايلاند، فماذا حدث؟. 

كشف مقطع الفيديو الذي نشرته صحيفة  “الديلي ميل” البريطانية لحظات سقوط الفيل العملاق وعلى ظهره رجل. 

أسطورة كسل..أنثى فيل تفشل في إفاقة صغيرها مثل البشر..ماذا فعلت؟

فيديو مؤثر.. فيلة يسيرون في جنازة دغفل حملته أمه بشكل مفجع

أوضح مقطع الفيديو عددا من الرجال حول الفيل يحثونه على ركوب الشاحنة بالضرب بينما يخل توازن الفيل ليسقط على ظهره. 

حدثت واقعة سقوط الفيل المشهور باسم “بلاي تونجخون  Plai Tongkhun” في مقاطعة سورين في شمال شرق تايلاند دون وقوع أي إصابات للبشر أو للحيوان العملاق.

لحظات مروعة بتايلاند 

سقوط فيل عملاق

وقال سوجيتا جومجيت، أحد المتفرجين الذي كان يشاهد الحادث المروع: “أصيبت إحدى عيني الفيل بالعمى بسبب السائل الذي تم إفرازه أثناء رفعه، لذا أعتقد أنه لا بد أنه فقد التوازن وسقط من الشاحنة بينما كان غاضبا من كل شيء من حوله".

جدير بالذكر أن الفيلة تعد الحيوان الوطني لتايلاند مع ما يقدر بنحو 2000 فيل آسيوي تعيش في البرية في البلاد.

تتجول الأفيال إلى حد كبير بحرية داخل غابات البلاد والمتنزهات الوطنية في تايلاند، كما أنها محمية  بموجب التشريعات التايلاندية.

وينتظر من يقتل  فيل في تايلاند السجن لمدة تصل إلى 3 سنوات وتُحكم عليك بغرامة قدرها 1000 بات (23 جنيها إسترلينيا -670.50 جنيه مصري).

ويتم أيضا الاحتفاظ ببعض الأفيال في الأسر كجزء من صناعة السياحة في البلاد، فضلا عن توظيفها للمهرجانات والاحتفالات الدينية.

فيل «يدغدغ» مراسلا كينيا

وفي وقت سابق، وثق مقطع فيديو متداول لحظة عاطفية بين مراسل تلفزيوني وفيل، فبينما كان المراسل يتحدث عن تبرعات لإنقاذ الحياة البرية، واقفًا وسط الأفيال، قرر فيل منهم أن يمطره بالحب والمودة.

شاركت منظمة Sheldrick Wildlife Trust ومقرها كينيا، والتي تعمل من أجل "إنقاذ وإعادة تأهيل وإطلاق سراح الأفيال اليتيمة"، مقطع الفيديو على حسابها الرسمي على إنستجرام.

في الفيديو يقوم أحد الأفيال بدغدغة الصحفي في أذنه بينما كان يقدم تقريرًا على قناة KBC وأمطره بالقبلات.

في غضون ذلك، حاول الصحفي ألفين باترسون كاوندا الحفاظ على استقامة وجهه والحفاظ على احترافيته طوال الوقت.

ورغم ذلك، انفجر ضاحكًا بعد أن استخدم الفيل جذعه لتقبيله على وجهه، والطاقم ينضمون إليه في الضحك.