الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دفع حياته ثمناً لشهامته..القصة الكاملة لإنهاء حياة شاب على يد 2 من البلطجية

شقيق المجنى عليه
شقيق المجنى عليه

خرج من منزله قاصداً منزل جده بعد أن علم بوفاته، الذي أرتبط به وأحبه بشده، وبعد دفنه والتحضير لإقامة العزاء وتلقيه، فوجيء الشاب بنشوب مشاجرة بين شخصين مستخدمين فيها السلاح الناري، مما روع المعزين والأهالي وعدم تمكنهم من أداء واجب العزاء، فتوجه الشاب إلى الشخصين طالباً منهم التوقف فوراً عما يقومان به، لتنشب مشادة كلامية بينهم أطلقوا خلالها النار على الشاب ليسقط على الأرض فارقاً في دمائه ويلفظ أنفاسه الأخيرة، إنه الشاب محمد عبدالحفيظ ابن قرية ام الرزق التابعة لمركز كفرسعد بمحافظة دمياط، والذي يباغ من العمر ٢٥ عاما ويعمل مع والده في محل للجزارة ومتزوج ولديه طفلين.

وفاة شاب غدراً على أيدي 2 من البلطجية

صدى البلد ألتقى أسرة المجني عليه، الشاب محمد عبدالحفيظ  للتعرف أكثر على الجريمة التي راح ضحيتها وتفاصيل الواقعة، في البداية أكد ابراهيم شقيق المجنى عليه، أنه في يوم مقتل شقيقه كان وفاة جده وأثناء التحضير للعزاء في المساء توجه محمد للشابين المتهمين بقتله يطلب منهم الكف عن أعمال البلطجة والخناقات التى يقومون بها على الطريق العام بالقرية خاصة أنهم يستخدمون السلاح الناري لترويع الاهالى والأطفال، لتحدث مشادة كلاميه بينهم، ويعود المجني عليه إلى العزاء مرة آخرى بعد تدخل الأهالي للإبعاد بينهم.

الجناة يستدرجون المجني عليه للاشتباك معه

وأشار ابراهيم شقيق المجني عليه، ان أخوه بعد التوجه إلى عزاء جدة رن هاتفه المحمول، وكان الاتصال من أحد الجناه يطلب منه الحضور إلى الطريق الرئيسي بالقريو فترك المجنى عليه العزاء وتوجه اليهم ووقعت مشادة كلاميه والتعدى بالضرب بينهما انتهت بقيام احد الجناه بإطلاق النيران علي محمد وأودن بحياته على الفور. 

أسرة المجني عليه تطالب بالقصاص

وتابع شقيق المجني عليه، ان المتهمان قاموا بنقل المجنى عليه عن طريق توكتوك  إلى مكان آخر بعيدا عن الطريق الرئيسي وتركوه ينزف إلى أن علمت الأسرة وتوجهوا إليه ونقلوه إلى مستشفى كفرسعد المركزى في محاولة لانقاذه  الا انه لفظ أنفاسه الأخيرة وتوفي في الحال. 

وطالب شقيق المجنى عليه ووالدته بالقصاص، منوهين  إلى أنه بالفعل تم إلقاء القبض على الجناه من قبل الأجهزة الامنية خلال ساعات من وقوع جريمة القتل.