الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هبوط شديد في أسعار النفط العالمية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تراجعت العقود الآجلة للنفط أكثر من دولارين للبرميل اليوم الاثنين مع تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى أدنى مستوى له منذ 11 شهرًا.

يأتي ذلك في الوقت الذي أدت فيه احتجاجات في الصين، أكبر مستورد للنفط، على القيود الصارمة لمواجهة فيروس كورونا إلى تأجيج المخاوف بشأن الطلب.

وهبط خام برنت 2.5 دولار أو 3% ليجري تداوله عند 81.13 دولار للبرميل بعد أن هبط إلى 81.16 دولار في وقت سابق من الجلسة في أدنى مستوى له منذ 11 يناير.


وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.23 دولار أو2.9% إلى 74.05 دولار للبرميل، وانخفض الخام إلى 73.82 دولار في وقت سابق في أدنى مستوى له منذ 27 ديسمبر 2021.
وسجل كلا الخامين القياسيين، اللذين بلغا أدنى مستوياتهما منذ 10 أشهر الأسبوع الماضي، 3 انخفاضات أسبوعية متتالية.

وأنهى برنت الأسبوع الأخير منخفضاً 4.6% بينما تراجع خام غرب تكساس الوسيط 4.7%.

والتزمت الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، بسياسة صفر-كوفيد للرئيس شي جين بينغ حتى في الوقت الذي رفعت فيه الكثير من دول العالم معظم القيود.

واندلعت أمس، اشتباكات عنيفة بين متظاهرين ضد قيود كورونا والشرطة الصينية وذلك في 7 مدن، من ضمنها شنجهاي ونانجينج وجوانجتشو.

وقالت وسائل إعلام إن مدينة شنجهاي الصينية، والتي يبلغ عدد سكانها 26 مليون نسمة، شهدت أكبر نسبة مظاهرات ضد القيود الصارمة التي فرضتها السلطات لمكافحة فيروس كورونا.

قيود مشددة

ومنذ الجمعة، تؤكد رسائل متداولة على شبكات التواصل الاجتماعي في الصين وخارجها أن الحجر الصحي المفروض في المدينة بسبب جائحة كورونا عرقل وصول رجال الإطفاء إلى مكان الحادث.

 كما أظهر مقطع فيديو مجموعات من الأشخاص الذين نزلوا إلى شوارع أورومتشي للاحتجاج على هذه القيود.

وعلى الرغم من توفر العديد من اللقاحات وخلافًا لبقية دول العالم، تواصل الدولة الآسيوية تطبيق قيود صارمة لتجنب الإصابات والوفيات، وتشهد عمليات إغلاق حازمة في جميع أنحاء البلاد حيث تلتزم بكين بسياسة "صفر كوفيد".

وتقضي السياسة بفرض قيود مشددة فور تسجيل إصابات، ووضع الأشخاص الذين تثبت إصابتهم في الحجر الصحي وفرض فحوصات PCR شبه يومية لكي يتمكن الأشخاص من دخول الأماكن العامة.