الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فضيحة جديدة بالعراق..أنابيب النفط تتعرض للسرقة بمشاركة مسؤولين

صدى البلد


أعلن نائب رئيس لجنة النفط والغاز النيابية العراقية، نهرو محمود، أن النفط يُسرق من الأنابيب الناقلة بعد ثقبها، كما لا توجد عدادات لمعرفة الكميات التي تصل من الحقول.
وقال نهرو محمود،  بحسب شبكة رووداو الإعلامية، اليوم السبت إن هناك عدادات في الحقول النفطية لمعرفة كمية النفط المنتج والمرسل إلى ميناء البصرة، دون أن تكون هناك عدادات في الميناء لمعرفة كمية النفط الواردة من الحقول، لغرض المطابقة. 
ويصدر العراق أغلب نفطه عن طريق ميناء البصرة، وقد بلغت الشهر الماضي 102 مليون برميل من حقول وسط وجنوب العراق. 
نائب رئيس لجنة النفط والغاز النيابية، أكد بأن أنابيب نقل النفط الخام، تتعرض للثقب في المسافة الواقعة بين حقول الإنتاج والموانئ، ويسرق منها النفط. 
 وفي 2 نوفمبر، ذكر النائب ماجد شنكالي،  نقلاً عن عضو اللجنة المالية النيابية مصطفى سند، أن 100 مليون لتر من النفط تهرب شهرياً، ما يعادل 628 ألف برميل شهرياً ونحو 7.5 مليون برميل سنوياً، ولو احستب سعر البرميل بـ 100 دولار، تبلغ قيمة النفط المهرب 750 مليون دولار سنوياً. 
وأشار إلى إلقاء القبض على "شبكة كبيرة لتهريب النفط والمنتجات النفطية، تضم مسؤولين وضباطاً، بينهم اللواء غانم الحسيني مدير شرطة الطاقة".  
في وقت سابق، أكد عضو لجنة النفط والغاز النيابية، باسم الغريباوي،أن مدير شرطة الطاقة اللواء غانم الحسيني "أحيل للتحقيق بسبب ملف تهريب المنتجات النفطية" بحسب المعلومات التي وردتهم. 
باسم الغريباوي نوّه إلى أن 30% من المنتجات النفطية من البنزين وزيت الغاز السائل تهرب، يباع جزء منها في العراق، فيما ينقل جزء آخر إلى خارج العراق، مبيّناً أن معظم عمليات التهريب تحدث في محافظة البصرة. 
يشار إلى ان شرطة الطاقة في العراق، تتولى مسؤولية حماية المؤسسات النفطية، ومنع سرقتة النفط وتهريبه.