الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

افتتاح المؤتمر الدولي حول الوعي الديني للشباب في العصر الرقمي بجامعة السويس

صدى البلد

عقدت جامعة السويس المؤتمر الدولى الأول تحت عنوان "الوعى الدينى للشباب فى العصر الرقمى" بالتعاون مع رابطة الجامعات الإسلامية.

عُقد المؤتمر تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي وللبحث العلمي، واشراف الدكتور السيد الشرقاوي رئيس جامعة السويس، والدكتور أسامة العبد الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية، وبمشاركة د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور نظير محمد عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، والدكتور عمرو الوردانى أمين الفتوى ومدير التدريب بدار الإفتاء المصرية نائبًا عن الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية، والقس أرميا مكرم كاهن كنيسة ماري جرجس بالقاهرة وعضو الأمانة العامة لبيت العائلة، والدكتور سامى الشريف مقرر لجنة الإعلام برابطة الجامعات الإسلامية، وعدد من أساتذة وعمداء كليات الإعلام والباحثين المهتمين بالشأن الإعلامى فى العالم العربى .

رحب رئيس جامعة السويس بالحضور وأكد على أهمية موضوع المؤتمر الذى  يُعنى بقضية الوعى التى تُعد من أهم القضايا المحورية التي تشغل بال كافة المسئولين في الدولة، حيث أوضح ما عرضه معالي أ.د وزير التعليم العالي والبحث العلمي على المجلس الأعلى للجامعات عن إعداد محتوى تعلميمي جديد عن التسامح الديني وآداب الحوار، واعداد دراسة لكيفية مواجهة مخاطر مواقع التواصل الاجتماعي، وخطة الوزارة لمكافحة التطرف والفكر التكفيري، وتطوير المناهج الدراسية بما يحصن الطلاب من مخاطر التكنولوجيا ومحو الأمية الرقمية لتلبية مُتطلبات العصر الرقمى.

وأشار رئيس الجامعة إلى ما تقوم به الجامعة من أنشطة لتنمية الوعي والانتماء الوطنى لدى الطلاب، وعقد اللقاءات والحوارات والندوات الثقافية حول القضايا الوطنية التي تحتاج إلى توعية مُجتمعية.

أشار "الشرقاوى" كذلك الى أهمية موضوع المؤتمر الحالي لما يمثله الإعلام الرقمي من أداة خطيرة في تشكيل وعي الجمهور لاسيما الوعي بصحيح الدين.
ناقش المؤتمر أكثر من 40 بحثًا ومداخلة (حضوريًا وإلكترونيًا) شملت مجالات عديدة ومتنوعة، غطت معظم مجالات الإعلام الرقمي ودوره في بناء الوعي الدينى الرشيد، وذلك في إطار تنمية الوعي لدى الشباب ومواجهة جهود التشكيك والدعوات للإلحاد واللادينية.

وأكد المشاركون في جلسات المؤتمر على أهمية العمل الإعلامى فى العصر الرقمي مشددين على ضرورة أن يقوم الإعلام على العلم ولا يترك العمل فيه للهواة أو غير المتخصصين، وأن العصر الرقمي يفرض تحديات إعلامية واتصالية ودينية يجب أن تواجه بوسائل وأساليب هذا العصر وليس بوسائل وأساليب عصر سابق وأفكار ووجوه قديمة تجاوزها الزمن.

طرح المؤتمر  مجموعة من التوصيات منها دعوة الجامعات الإسلامية للإسهام في وضع إستراتيجية فاعلة للاتصال الديني في العصر الرقمي من خلال تأهيل العاملين بالمؤسسات الدينية الأهلية والخاصة.

كذل وضع خطط تنفيذية تتكامل فيها جهود العاملين بالمؤسسات الدينية الأهلية والحكومية للارتقاء بالاتصال الديني في العصر الرقمي.

تضمنت التوصيات مواجهة التأثيرات السلبية للمنصات الرقمية التي باتت جاذبة للشباب ومعطلة للجهود الإصلاحية الداعمة لبناء وعي ديني يحمي الشباب من التطرف.

كما أوصى المؤتمر العمل على تكامل الجهود الرسمية والشعبية ومؤسسات المجتمع المدنى في نشر ثقافة التسامح بين أفراد المجتمع، وبصفة خاصة الشباب.