EN 
دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأربعاء، دول الاتحاد الأوروبي لعدم التعامل مع حكومة إسرائيلية لا تعترف بقرارات الشرعية الدولية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده عباس مع رئيس جمهورية لاتفيا إيغيلز لافيتس، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله.
وقال عباس: "إننا نفتقد هذه الأيام لوجود شريك في إسرائيل يؤمن بحل الدولتين على أساس الشرعية الدولية، والاتفاقيات الموقعة، ونبذ العنف والإرهاب، وهي المبادئ التي نحن ملتزمون بها ونعمل بموجبها".
وأضاف: "وإننا ندعو في هذا الإطار، الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء، إلى عدم التعامل مع أية حكومة إسرائيلية لا تعترف بهذه المبادئ والقيم".
وتابع: "كما ندعوها والمجتمع الدولي، لربط علاقاتها مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمدى التزامها بتلك المبادئ وبوقف جميع الأعمال أحادية الجانب، ورد الأموال الفلسطينية المحجوزة".
وحذر الرئيس الفلسطيني "من خطورة الصمت الدولي إزاء ما يجري من هدم لحل الدولتين، والتمادي في تكريس العنصرية، وخطوات الضم، والاستيطان، وأعمال القتل واستباحة المقدسات الإسلامية والمسيحية".
ولفت إلى أنه "سنشهد قريباً بدء الحوار لرفع مستوى اتفاقية الشراكة الأوروبية الفلسطينية".
وقال عباس: "نؤكد التزامنا ببناء مؤسسات دولتنا على أساس سيادة القانون، وتمكين المرأة والشباب، وخلق شراكة مع المجتمع المدني والقطاع الخاص، وتحقيق المصالحة الوطنية، والذهاب لانتخابات عامة فور تمكيننا من إجرائها في القدس الشرقية كما جرت في السابق".
وكان رئيس لاتفيا عقد خلال اليومين الماضيين اجتماعات في إسرائيل مع الرئيس إسحاق هرتسوغ ورئيس الوزراء يائير لابيد.
