الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

يكشفها احد المشاركين في قتله ..

تفاصيل مثيرة في مقتل زعيم تنظيم داعش

ابو الحسن القرشي
ابو الحسن القرشي

التقت وكالة الأنباء الفرنسية فرانس برس احد المشاركين في   العملية الأمنية ضد زعيم  تنظيم داعش الهاشمي القرشي والذي أعلن عن مقتله بالأمس حيث روي تفاصيل العملية قائلا :  «بعد تبادل المعلومات مع النظام، حدّدنا المنازل التي يتوارى فيها عناصر التنظيم في جاسم وقرية محاذية.

وأضاف  «المعلومات المتاحة حينها كانت حول وجود خلايا أمنية للدواعش ومركزاً لعملياتهم في جنوب سوريا وأميرهم المسؤول عن درعا».

واردف «لم يبلّغنا أحد أن زعيم داعش كان هناك».

وشارك في العملية التي استمرت خمسة أيام بدءاً من 14 أكتوبر، مقاتلون محليون من المدينة بمساندة ميدانية من عناصر الفيلق الخامس «وهو فصيل أسسه الروس من مقاتلين معارضين سابقين ليقاتل الى جانب قوات النظام ودعم مدفعي من قوات الجيش السوري التي طوّقت المدينة.

واستطرد قائلا : «اعتقدنا بداية أن العملية ستنتهي في اليوم ذاته، لكن عددهم قارب المئة، وقد فجّر اثنان منهم نفسيهما» مع بدء العملية.

وواصل حديثه : وتركزت المعارك على خمسة منازل قبل أن تشمل 20 منزلاً وانتهت بمقتل عناصر من التنظيم بينهم عراقي ملقّب بأبي عبد الرحمن العراقي.

كما نقلت الوكالة الفرنسية عن مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن قوله : فجّر العراقي نفسه في منزل كان يتحصّن فيه بعدما أخرج عائلته منه وليس مؤكداً ما إذا كان أبو عبد الرحمن العراقي هو نفسه الهاشمي القرشي، أو أحد القتلى الذين بقيت هويتهم مجهولة.

ويلتقط المقاتل الحديث مجددا ويقول «أتى مسؤولون من النظام للتعرّف على الجثث، وعرّفوا عن العراقي بأنه أمير التنظيم في درعا ومسؤول عن عمليات اغتيال وخطف، لكنهم لم يقولوا إنه أمير داعش الرئيسي».

كما زاد  «جثث القتلى التي تمّ التعرف عليها دفنت في جاسم، فيما أخذ الأمن الجنائي السوري الجثث المجهولة الهوية للتعرّف عليها».

وكان تنظيم «داعش» أعلن وبشكل مفاجئ مقتل زعيمه أبي الحسن الهاشمي القرشي في معارك لم يحدّد تاريخها أو مكانها أو خصمه فيها.

وقتل الهاشمي القرشي، وفق القيادة المركزية في الجيش الأميركي «سنتكوم»، على يد «الجيش السوري الحر» في محافظة درعا الواقعة تحت سيطرة قوات النظام السوري.