مخاوف متزايدة من الركود.. الأسهم الأمريكية تغلق على خسائر هائلة

أغلقت مؤشرات الأسهم الأمريكية على خسارة كبيرة، اليوم الإثنين، حيث يكافح المستثمرون لفهم اتجاهات السوق المتناقضة في مواجهة المخاوف المتزايدة من حدوث ركود في الأفق.

وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي المتوسط بمقدار 482.78 نقطة، بنسبة 1.40٪ ليغلق عند 33947.10. وانخفض مؤشر S&P 500 بمقدار 72.86 نقطة، بنسبة 1.79٪ ليغلق عند 3,998.84. وانخفض مؤشر ناسداك المجمع بنسبة 1.93٪، منخفضا 221.56 نقطة ليغلق عند 11,239.94.

وفقا لمحللي السوق، تؤثر العديد من الاتجاهات على سلوك المستثمر بطرق غريبة. 

وأشار تقرير الوظائف الأفضل من المتوقع الأسبوع الماضي إلى أن جهود مجلس الاحتياطي الفيدرالي للقضاء على التضخم لم تضر بالاقتصاد بالسوء الذي كان يخشى. 

بالإضافة إلى ذلك، كان الأسبوع الماضي أسبوعا جيدا للأسواق الأمريكية، حيث كسب مؤشر داو جونز ما يقرب من 600 نقطة من الاثنين إلى الجمعة.

تراجع حاد في أسعار الذهب مع ارتفاع الدولار الأمريكي

ارتفاع كبير في أسعار الدولار الأمريكي عالميا

ومع ذلك، أدلى رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أيضا بتعليقات الأسبوع الماضي تشير إلى أنه في حين أن البنك المركزي قد لا يرفع أسعار الفائدة بشكل كبير هذا الشهر، فإن سعره المستهدف النهائي يمكن أن يزيد بمقدار 100 نقطة أساس على الأقل، إلى أكثر من 5٪. إلى جانب التوقعات واسعة النطاق للركود أو الأداء الاقتصادي الشبيه بالركود في عام 2023، كما قالت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الاثنين، محتفظين بكميات أكبر من أصولهم في حالة استحقاق الديون فجأة.

ومن المقرر أن يجتمع مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من هذا الأسبوع ويقدم أخبارا حول أحدث رفع لأسعار الفائدة، مما سيزيد من مقدار الأموال التي يتعين على البنوك الاحتفاظ بها في خزائنها بدلا من إقراض البنوك الأخرى بين عشية وضحاها. 

وتهدف هذه الخطوة إلى إبطاء تدفق الأموال وزيادة قيمة الدولار الأمريكي، الذي شهد تضخما مرتفعا تاريخيا منذ ما يقرب من عام، ما أدى إلى ارتفاع تكلفة السلع الأساسية للمستهلكين الأمريكيين.