EN 
أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن تسارع تدهور الوضع الإنساني بشكل ملحوظ في أقل من 10 سنوات فى الصومال يتطلب التفكير بطريقة غير تقليدية، وتبني مقاربات جديدة بخصوص التعامل مع هذا النوع من الأزمات المركبة".
وقال أحمد أبو الغيط، خلال اجتماع كبار المسئولين حول الجفاف والأمن الغذائي وتعزيز القدرة على الصمود مع تغير المناخ في الصومال، والذي انطلق اليوم “الثلاثاء” بالجامعة العربية،أن هذه الأزمات لا تتطلب تأمين المساعدات الإنسانية فحسب؛ بل تستوجبُ إيجاد حلولٍ مستدامة فعالة تركز على الاستثمار في تنمية البنية التحتية للتخفيف من تداعيات التغيرات المناخية.
آثار الجفاف وتبعاته
وتابع الأمين العام لجامعة الدول العربية، أنه يتم العمل على تعزيز القدرة المجتمعية على الصمود، وتوفير الخدمات الأساسية، لاسيما وأن آثار الجفاف وتبعاته سوف تستمر لفترة طويلة كما هو متوقع وتهدد حياة نصف السكان.
