EN 
انتقد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، سيناريوهات الخوف من انقطاع الكهرباء، وقلق شريحة واسعة من الفرنسيين على مستقبل الطاقة في البلاد.
وقال ماكرون في بيان، إن “فرنسا ستتمسك وتنجو إذا قام الجميع بعملهم. نحن بلد عظيم ولدينا نموذج طاقة عظيم سيبقى صامدا هذا الشتاء على الرغم من المشاكل وأطلب من الجميع القيام بعملهم".
وأضاف: "أوقفوا كل ذلك" في إشارة إلى حالة الذعر التي تخيم على شرائح واسعة من الشعب الفرنسي خشية نقص الطاقة وخطر انقطاع الكهرباء.
وكانت فرنسا مصدرا للكهرباء إلى جيرانها، منذ عام 1981، ويرجع الفضل في ذلك جزئيا إلى محطات الطاقة النووية، التي تمثل أكثر من 60٪ من توليد الكهرباء في البلاد لكن منذ يناير، بدأت تستورد الكهرباء أكثر مما تصدر لأن ما يقرب من نصف محطاتها قد أغلقت بسبب الصيانة المجدولة ومشاكل فنية أخرى.
وبحسب وسائل الإعلام المحلية، تعمل شركة “كهرباء فرنسا” بشكل مكثف لإعادة تشغيل المفاعلات النووية.
ومن المتوقع أن تستمر فرنسا حتى أواخر ديسمبر دون مشاكل، ولكن هناك مخاطر انقطاع التيار الكهربائي في يناير في حالة البرودة الشديدة إذا لم ينخفض الاستهلاك.
