الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

آخرها الاحتيال الضريبي.. ترامب يواجه شهرًا صعبًا بعد إعلان الترشح للرئاسة

الرئيس الأمريكي السابق
الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب

لم يتجاوز عمر حملة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الرئاسية لعام 2024، ثلاثة أسابيع فقط، والتي بدأت بكوابيس فقط حتى الآن، حيث واجه انتكاسات في المحكمة، واستطلاعات رأي صادمة، وفضائح من صنعه، وأخيرًا أُدينت شركته بالاحتيال الضريبي.

وحسب موقع "أكسيوس" الأمريكي، فليس لدى ترامب خصمًا يواجهه في المنافسة الرئاسية حتى الآن، لكنه يكافح لاستعادة بريق المرشح الأوفر حظًا بعد تلك النكسات المخيبة للآمال في منتصف المدة.

وأثارت سلسلة من استطلاعات الرأي بين ترامب ومنافسه المتوقع في 2024، حاكم فلوريدا رون ديسانتيس، قلقًا داخل عالم الرئيس السابق.

واستدعى المستشار الخاص بوزارة العدل جاك سميث مسؤولي الانتخابات المحليين في أريزونا وميشيجان وويسكونسن لاتصالاتهم مع ترامب وحلفائه كجزء من تحقيق الوزارة في جهود ترامب لإلغاء انتخابات 2020.

وقال رئيس لجنة مجلس النواب في 6 يناير، بيني طومسون، إن اللجنة تقترب من إجراء إحالات جنائية إلى وزارة العدل، ومن المتوقع صدور قرار نهائي بحلول نهاية الأسبوع.

وأدانت هيئة محلفين في نيويورك منظمة ترامب بتنفيذ مخطط مدته 15 عامًا للاحتيال على سلطات الضرائب الحكومية والفيدرالية.

وتواجه الشركة التابعة لترامب غرامة بنحو 1.5 مليون دولار، وهو مبلغ زهيد بالنسبة لقطب العقارات لكنه قد يلحق ضررا بسمعته، وخصوصا مساعيه للعودة إلى الرئاسة عام 2024، لكن لم يتم توجيه أي تهم إلى الرئيس السابق وأفراد أسرته المشاركين في الأعمال التجارية.

كما تعرض ترامب لانتقادات من قبل الجمهوريين، بعد تناوله الطعام في مقر إقامته في مار إيه لاجو في نوفمبر مع نيك فوينتيس وكاني ويست، المعادين للسامية والعرق الأبيض، اللذين أدلوا أيضًا بتصريحات معادية للسامية، وهذا ما يؤثر على شعبيته.