الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

يساعد على الغش.. قلق في الأوساط الأكاديمية بسبب ChatGPT

يساعد على الغش..
يساعد على الغش.. قلق في الأوساط الأكاديمية بسبب ChatGPT

حالة من القلق أصبحت تسود الأوساط الأكاديمية والجامعية بسبب ظهور برنامج يسمى "ChatGPT" يستخدم الذكاء الاصطناعي  الذي أحدث ضجة كبيرة خلال الآونة الأخيرة بسبب إمكانياته المذهلة التي تمكنه من إجراء محادثات ودردشة وكأنه إنسان حقيقي له عقل ويفكر كما أنه قادر على كتابة أبحاث علمية ومقالات.

وفقا لتقرير صحيفة "فاينانشال تايمز" رفعت الجامعات من درجة الحذر بعد ظهور  الروبوت  ChatGPT الذي أصبح متاحا للتنزيل على الهواتف النقالة وموجود أيضا عبر متصفحات الويب المختلفة ويمكنه أن يكتب مقالات عنها يطلب منه ذلك، مستخدما أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في كتابة المقالات الأكاديمية.

أدى ChatGPT ، وهو برنامج قام بابتكاره شركة OpenAI المدعومة من "مايكروسوفت" Microsoft البارع في المناقشات العلمية وتفنيد الحجج وكتابة مجموعات نصية مقنعة ، إلى قلق واسع النطاق في الأوساط الأكاديمية والبحثية من إمكانية استخدام الطلاب لـ هذه الأداة في الغش والحصول على درجات علمية.

بدأ الأكاديميون ومستشارو التعليم العالي والخبراء في مجال التعليم الجامعي من جميع أنحاء العالم في طرح حلول لمواجهة نظام الغش الأحدث للطلبة واقترحوا طرق جديدة لتطوير النظام الجامعي وتقييم الأوراق البحثية استجابةً للتهديد الذي يشكله الذكاء الاصطناعي على النزاهة الأكاديمية.

خلال هذا الأسبوع ، حضر حوالي 130 من ممثلي الجامعات ندوة نظمتها JISC ، وهي مؤسسة خيرية مقرها المملكة المتحدة تقدم المشورة للتعليم العالي في مجال التكنولوجيا والتي خلت إلى أن "الحرب بين برمجيات الذكاء الاصطناعي  التوليفي وبن أدوات كشف التزييف الأكاديمي لن تساعد أي شخص لن تكون مجدية" والأفضل استخدام التكنولوجيا الجديدة من ChatGPT لتعزيز الكتابة والإبداع.