الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد إطلاق بيونج يانج صاروخين باليستيين.. تحرك خطير من واشنطن قرب كوريا الشمالية

 تحرك خطير من واشنطن
تحرك خطير من واشنطن قرب كوريا الشمالية

نشرت  الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، قاذفات بي-52 وطائرات إف-22 المقاتلة، من أجل تدريبات مشتركة مع كوريا الجنوبية.

وجاء التحرك الأمريكي بعد يوم إطلاق كوريا الشمالية صاروخين بالستيين، الخطوة التي أدانتها واشنطن ووصفتها بأنها تهديد للمنطقة، فيما جددت عرضها للجوء إلى الوسائل الدبلوماسية لحل الخلافات.

ووفقا لـ "رويترز"، قالت كوريا الشمالية إنها أجرت “تجربة مهمة للمرحلة النهائية من تطوير قمر استطلاع اصطناعي”، بعد إعلان جيش كوريا الجنوبية الأحد إطلاق بيونغ يانغ صاروخين بالستيين متوسطي المدى.

من جانبه، اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، أن التجربة، وهي الأحدث في عام شهد سلسلة من الاختبارات الصاروخية، "تنتهك العديد من قرارات مجلس الأمن الدولي".

وأضاف برايس: "نعتقد أنها تشكل تهديداً للمنطقة والمجتمع الدولي"، مشيرا إلى أن التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن كوريا الجنوبية واليابان "صارم".

وتابع: "نظل ملتزمين بفعل كل ما في وسعنا لجعل ذلك واضحاً، حتى ونحن نسعى للتوضيح لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية أننا لا نملك أي نية عدائية"، مستعملاً الاسم الرسمي لكوريا الشمالية.

وأكد التزام واشنطن بمقاربة دبلوماسية ومواصلة دعوة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية للاستجابة إلى دعواتهم المستمرة لدبلوماسية عملية وواقعية.

ورفضت كوريا الشمالية عروض إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لإجراء محادثات، ووصفت الولايات المتحدة بأنها دولة معادية.

واختبرت كوريا الشمالية في الشهر الماضي صاروخاً عابراً للقارات يمكن أن يطال البر الرئيسي للولايات المتحدة، وتعتقد الاستخبارات الأمريكية والكورية الجنوبية أن بيونغ يانغ أجرت استعدادات لإجراء تجربة نووية سابعة.

وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب اجتمع مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون ثلاث مرات، ما خفف التوترات بدون أن يسهم في التوصل إلى اتفاق دائم.


-