الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حبس وقتل وخلع عباءة.. أبرز 3 حوادث تقشعر لها الأبدان

اخبار الحوادث
اخبار الحوادث

-نيابة حلوان : حبس سائق توك توك بتهمة التعدي و إحداث إصابات 
-تحقيقات مقتل محامي كرداسة: أصيب بتهتك بالرئة من رصاصات بندقية كلاشينكوف
-قلعت العباية | المتهم بقتل محامي كرداسة يشرح كيف نفّذ الجريمة

 

شهدت الساعات الماضية عدة حوادث تقشعر لها الابدان ، وفى اطار ذلك اختار “صدى البلد” أبرز 3 حوادث تمت مداولتها على مدار الفترة الماضية .

قررت نيابة حلوان الجزئية، حبس سائق توك توك، 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامه بالتعدي علي شقيقين وتسبب في اصابتهما وذلك بسبب معاكسته فتاة.

وكلفت النيابة رجال المباحث بالتحري عن الواقعة وإعداد تقرير مفصل عن ذلك.
وكان قد ألقي رجال مباحث القاهرة القبض علي سائق توك توك تعدي علي شقيقين وتسبب في اصابتهما وذلك بسبب فتاة ، تمت عملية الضبط بإشراف اللواء محمد عبد الله مدير مباحث القاهرة وتولت النيابة التحقيق .

وكان اللواء علاء بشندي مدير المباحث الجنائية قد تلقي إشارة  برصد تداول مقطع فيديو على إحدى الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" متضمناً حدوث مشاجرة والتعدى على أحد الأشخاص أسفل منزله بالضرب واستخدام سلاح نارى بمنطقة حلوان بالقاهرة.

بالفحص تبين أنه بتاريخ (16) من الشهر الجارى تبلغ للمقدم محمد المعداوي رئيس مباحث قسم شرطة شرطة حلوان من أحد الأشخاص ، وشقيقه "مصابان بجروح متفرقة بالجسم" مقيمان بدائرة القسم بتضررهما من سائق "توك توك" لقيامه بالتعدى عليهما بالضرب وإحداث إصابتهما باستخدام سلاح أبيض، وذلك لحدوث مشادة كلامية بينهم لقيام الأخير بمعاكسة إحدى الفتيات المارة بالطريق فتطورت إلى مشاجرة قام السائق خلالها بالتعدى عليهما بالضرب وإحداث إصابتهما ، تم ضبطه وبحوزته سلاح أبيض.
وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة فتم اتخاذ الإجراءات القانونية.

كشف تقرير الطب الشرعي حول الصفة التشريحية لجثمان بنداري حمدي محامي كرداسة الذي قتله كهربائي يدعى محمد فرحات الشهير ب "محمد خيرية" تفاصيل الإصابات التي أودت بحياته.

وثبت بتقرير الصفة التشريحية الخاص بجثمان المجني عليه أن الإصابات المشاهدة والموصوفة هي إصابات حيوية ذات طبيعة نارية حدثت كل منها بمقذوف ناري مفرد، أدت إلى الوفاة إلى الإصابة النارية بالصدر وما أحدثته من كسور بالأضلاع، وتهتك بالرئة اليسرى ونزيف دموي غزير بالتجويف الصدري وصدمة انتهت بالوفاة 
وبفحص الحرز المرسل وهو عدد تسع طلقات نارية عيار 7.62 × ۳۹ مفرغين الكبسولة وبإجراء المضاهاة تبين تطابقها من حيث العمق والاتساع والمركزية مما يدل على أن المضبوط الطلقات تم إطلاقها من سلاح ناري مفرد وأن السلاح الناري ( بندقية آلية ) كاملة وصالحة للاستعمال، وأن الذخائر كاملة وصالحة وتستخدم لواقعة جائزة الحدوث وفق التصوير الوارد بمذكرة النيابة وفي تاريخ معاصر ومن مثل السلاح الآلي

وثبت بتقرير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية: السلاح الناري عبارة عن بندقية آلية طراز كلاشينكوف صناعة أجنبية بماسورة مششخنة عيار 7.62 × 39 مم والبندقية كاملة وسليمة وصالحة للاستعمال وسبق الإطلاق بها، وكذا الطلقات عددها ( ٢٤٠ ) مائتي وأربعين طلقة كل منها كاملة وسليمة وصالحة للاستعمال، وتستخدم على السلاح الوارد للفحص لاتفاقهما عيارا، وأن عدد ( 10 )، عشر خزن كل منها كاملة وسليمة، وصالحة للاستعمال على السلاح المضبوط ، وأن الأظرف الفارغة المعثور عليها بمحل الواقعة وعددها ( 9 ) طلقات سبق إطلاقها  باستخدام السلاح

وثبت بتقرير قسم الأدلة الجنائية: من المعاينة لمحل الحادث وجود آثار لإطلاق أعيرة نارية للحائط الداخلي المواجه لباب الاستراحة حدثت من أجسام صلبة ( كمقذوفات نارية ).

ثبت بتقرير الإدارة العامة للمساعدات الفنية بوزارة الداخلية، أنه بتفريغ عدد ثلاثة أجهزة تسجيل رقمي (DVR) عدم خضوعهم للتلاعب وأظهرت المتهم حال حمله للسلاح الناري (البندقية الآلية) وارتكابه للواقعة. 
كشف المتهم بقتل بنداري حمدي محامي كرداسة علاقة زوجته بالجريمة حيث أكد أنها كانت سيئة السمعة بشهادة ابن عمها وآخرين في البلدة الذين أخبروه ابن ابنته الصغيرة ليست من صلبه.

 

وقال المتهم: اتجوزت نورا برغبة من المحامي بنداري حمدي، رغم إني رافع قضية ضد أهلها، وبعد ما أخدوا براءة سابت البيت وهي على وش ولادة، وبعدها ولدت وأنا أخدت البنت منهم، وفضلت ساكت وكبرت دماغي وقلت اللي حصل حصل أنا بنتي معايا وهربيها وخلاص، لحد ما في مرة ابن عم نورا طليقتي قابلني وقالي إن نورا بتقعد في وسطهم وبتشرب معاهم مخدرات، وبيقيموا معاها علاقات محرمة، “بنعمل حفلات رذيلة” ووقتها مسكنا في بعض واتخانقنا وعورته هو واللي كانوا معاه، وراح عملي محضر وساعتها أنا قلتله هي حرة في نفسها وأنا كده كده معايا بنتي ومحدش هيعرف يقربلها، وبعدها أهل نورا ولعوا في بيتي مرتين وأبويا راح عمل محضر بالكلام ده، ولقيت إن بنداري هو اللي بيدافع عنهم في القضية دي، وبعد فترة لقيت الأستاذ بنداري رافع قضية عليا بحضانة بنتي مريم وأخد حكم وجت قوة خدت من أمي مريم بنتي ومشيوا، واكتشفت إن في حكم غيابي حبس 3 سنين، الأستاذ بنداري هو اللي قالي.

قلعت العباية 


واصل المتهم بقتل بنداري حمدي محامي كرداسة اعترافاته أمام جهات التحقيق بنيابة حوادث شمال الجيزة وسرد كيفية استفزازه من زوجته التي كانت أحد أهم الأسباب في ارتكابه الجريمة بعدما تزوجها بناء على رغبة المحامي المجني عليه ثم اكتشف أنه محام لها ولأسرتها وخانه كموكل لديه.

وقال المتهم: " بنداري في مرة قابل أبويا من نحو سبع أيام قبل ما أقتله، وطرد أبويا من المكتب وسبه ورماله التوكيلات، وقاله أنا مش عاملكم حاجة ومتجيش هنا تاني وأنا كنت سامع اللي حصل ده كله في التليفون لأن أنا كنت على التليفون، وقلتله متقفلش الخط عشان اسمع هيقوله ايه. 
وبعدها في نفس اليوم بعد ما أبويا مشي من عنده اتصل بيا أهل نورا (مراتي) وقالولي إن بنتي مريم مش بنتي هي متسجله على اسمي بس، وفيه ناس بعتوا لأمي نفس الكلام وقالولي هو إنت مفكر أن الأستاذ بنداري معاك من الأول إنت عبيط الأستاذ بنداري والدنيا كلها معانا، ده احنا شغالين في البودرة لحساب الأستاذ بنداري وقالولي إن الأستاذ بنداري هو اللي، قايلهم يضربوني ومش هيخليهم يتحبسوا وبعد كده أنا قعدت أرن على الأستاذ بنداري عشان أفهم منه الموضوع، ومكنش بيرد عليا.

وأضاف المتهم: فأنا قلت إن أنا لازم أقتله هو وأهل طليقتي عشان هما السبب في كل اللي حصلي ده، وآخر مرة أهل نورا اتصلوا بيا كانوا بيقولي إنهم قاعدين مع الأستاذ بنداري في مكتبه في المضيفة فأنا قلت أنا هروح أخلص عليهم كلهم وهما مع بعض وأنا كنت عارف واحد صاحبي اسمه أحمد أشرف طبلية كان معاه بندقية آلى وطلقات، وأنا كنت عارف هو مخبيهم فين فرحت آخد السلاح والطلقات وكانت الطلقات دي معاها خزن وفي شنطة سودا خدتهم وركبت الموتوسيكل بتاعي، وعلقت السلاح على كتفي والشنطة على كتفي التاني وكان معايا عبايه لونها أصفر لبستها عشان أداري السلاح ورحت على مكتب الأستاذ بنداري عشان أنتقم منه، هو وأهل نورا طليقتي.

وعن تنفيذه الجريمة قال : أول ما وصلت ركنت الموتوسيكل وقلعت العباية رمتها على الأرض ورحت ماسك السلاح وواقف على مكتب بنداري ولقيته قاعد في المضيفة في وش باب المدخل، وكان فيه عيل صغير في المدخل فأنا ضربت نار ناحية بنداري عشان أموته، ووقتها أنا كنت واقف على باب المكتب من بره ودخلت ضربت فيه من جوه الباب لحد ما شفته اتعور ورحت خارج وكان السلاح في إيدي ووقتها، ضربت تلت طلقات في الجو علشان محدش يقربلي علشان الناس كانت بدأت تتلم وهربت رحت عند أبويا في مساكن كفر الجبل لحد ما الحكومة جات وخدتني من هناك”.