EN 
البورصة المصرية في أسبوع:
رأس المال السوقي يخسر 26 مليار جنيه
المؤشر الرئيسي إيجي إكس 30 يهبط 4%
مؤشر الأسهم المتوسطة يخسر 3%
سعيد الفقي: توقعات إيجابية مرتقبة
سجلت البورصة المصرية أداء سلبيا خلال تعاملات الأسبوع الماضي تحت ضغط من مبيعات المستثمرين على الأسهم القيادية والمتوسطة، وخسر رأس المال السوقى للبورصة المصرية، نحو 26.6 مليار جنيه خلال جلسات الأسبوع المنتهى، ليغلق عند مستوى 946.9 مليار جنيه، بنسبة انخفاض 2.7%.
تراجع إيجى إكس 30
وتراجع المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية "إيجى إكس 30" خلال الأسبوع الماضي بنسبة 4.35% ليغلق عند مستوى 14482.93 نقطة، وهبط مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجى إكس 70 متساوى الأوزان"، بنسبة 3.80% ليغلق عند مستوى 2755.19 نقطة.
وسجل مؤشر "إيجى إكس 100 متساوى الأوزان" تراجعًا بنحو 3.3% ليغلق عند مستوى 4075.21 نقطة، وسجل مؤشر "إيجى إكس 30 محدد الأوزان" هبوطًا بنحو 3.66% ليغلق عند مستوى 17513.07 نقطة، وهبط مؤشر تميز بنسبة 2.33% ليغلق عند مستوى 3544.39 نقطة.
سجلت تعاملات المصريين نسبة 84.2% من إجمالي التعاملات على الأسهم المقيدة بالبورصة المصرية، خلال الأسبوع الماضي، واستحوذ الأجانب على نسبة 7.5%، والعرب على 8.3%، وذلك بعد استبعاد الصفقات.
وسجل الأجانب صافي بيع بالبورصة المصرية بقيمة 587.1 مليون جنيه، وسجل العرب صافي بيع بقيمة 5.5 مليون جنيه، وذلك بعد استبعاد الصفقات.
ومثلت تعاملات المصريين 77.4% من قيمة التداول للأسهم المقيدة منذ أول العام بعد استبعاد الصفقات، بينما سجل الأجانب 14.2%، وسجل العرب 8.4%.
وسجل الأجانب صافي بيع بالبورصة المصرية منذ بداية العام بقيمة 25.1 مليار جنيه، فيما استمر العرب بتسجيل صافي شراء بنحو 2.5 مليار جنيه، وذلك على الأسهم المقيدة بعد استبعاد الصفقات منذ بداية العام.
ومن جهته، قال سعيد الفقي خبير أسواق المال، إن حالة من الترقب والانتظار سيطرت على اداء المتعاملين بالبورصة المصرية نهاية تداولات الاسبوع؛ انتظارًا لقرار البنك المركزي المصري بشأن سعر الفائدة، والذي جاء برفع سعر الفائدة 3% أعلى نسبة خلال العام، والتي بلغت إجمالي 8% خلال عام 2020؛ لمواجهة التضخم.
وأضاف أن حالة الترقب كانت مصحوبة بعمليات جني أرباح؛ بعد وصول المؤشر الرئيس لأعلى مستوى، 15000 نقطة، والآن لدينا مستوى دعم مهم عند 14100 نقطة؛ بعد كسر مستوى 14600 نقطة.
ويتوقع الفقي، حالة عرضية، مصحوبة بتكوين مراكز شرائية جديدة في هذه المناطق، ولأن يكون تأثير رفع الفائدة محدودا جدا، حيث أن ذلك كان متوقعا، وقد استبق السوق قرار المركزي لذلك.
وبالنسبة لمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة، قال الفقي، إنه لديه مستوى دعم عند 2700 نقطة متوقعا ألا يقترب منه، حيث أن أسعار الأسهم ما زالت جاذبة جدا للاستثمار في هذا التوقيت، في ظل انخفاض القوي الشرائية.
