EN 
قال القائم بأعمال مستشار الأمن القومي السابق في إسرائيل، العميد يعقوب ناجل، لمجلة “ذا ناشيونال إنترست”، إنه من غير المرجح أن تدعم إسرائيل أوكرانيا بنظام الدفاع الجوي “القبة الحديدية” بسبب مخاوف من أن يؤدي هذا الفعل إلى رد فعل صارم من روسيا.
وتعليقا على قرار واشنطن الأخير بتزويد أوكرانيا بمنصة باتريوت للدفاع الجوي من الدرجة الأولى، أشار ناجل إلى أن هذه الخطوة تسلط الضوء أيضا على إسرائيل، التي رفضت باستمرار إرسال أسلحة دفاع جوي إلى كييف. وذكر الجنرال عدة أسباب للرفض.
أولا وقبل كل شيء، لدى إسرائيل “مخاوف مشروعة” من أنه إذا تم نشر أي من أسلحتها في أوكرانيا، فقد يتم الاستيلاء عليها في نهاية المطاف من قبل روسيا وسيتم “ضمانها” لإرسالها إلى إيران لتحليلها، كما يعتقد ناجل أن يتم ذلك.
وقال إن هذا يمكن أن يساعد طهران، الخصم اللدود لتل أبيب لعدة عقود، على إيجاد طريقة لمواجهة الأنظمة.
ومضى يقول إن إسرائيل كانت مترددة في إرسال نظام القبة الحديدية إلى مكان آخر عندما قام جيشها “بتقييم الحاجة الملحة للحصول على المزيد من الأنظمة والصواريخ الاعتراضية لحمايتها”.
وأشار ناجل إلى أن تدريب الموظفين الأوكرانيين على تشغيل القبة الحديدية سيستغرق وقتا، ما يجعل هذه الأنظمة عديمة الفائدة بالنسبة لكييف على المدى القصير.
وأضاف مستشار الأمن القومي السابق: “أخيرا، لا ترغب إسرائيل في إثارة رد قاس من روسيا، التي تحتفظ بوجود كبير في سوريا”، لافتا إلى أنه بينما يبدو أن موسكو تعيد نشر بعض معداتها من هناك، فإنها ليست على وشك مغادرة البلاد.
