الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نسهر إحنا التلاتة في أوضة واحدة | مأساة زوجة أمام محكمة الأسرة

سيدة - أرشيفية
سيدة - أرشيفية

علياء سيدة قارب عمرها 42 عامًا، وكما يقال «فاتها قطار الزواج» وقفت أمام محكمة الأسرة في الكيت كات برفقة المحامي الخاص بها، وحضرت لرفع قضية طلاق للضرر من زوجها، وتتحدث معه عن مأساة حياتها مع زوجها مرددة - يعني بعد صبر كل السنين دي أعمل حاجة عيب عشان راجل - وسردت قصتها مع زوجها البالغ من العمر 45 عاما.

سردت علياء السيدة الأربعينية مأساتها مع زوجها، بأنها تزوجت قبل عام من رجل متزوج بأخرى، ووافقت على الزيجة بسبب سنها ومرور العمر بها، حيث أخبرها قبل الزواج بأنه متزوج من أخرى، مشيرة إلى أن زوجته الأولى كانت على علم بزواجهم ووافقت هي الأخرى على ذلك.

قصة سيدة أربعينية في محكمة الأسرة

تروى علياء قصتها في محكمة الأسرة قائلة: تزوجت قبل عام من رجل يكبرني بـ ثلاثة أعوام، فقد تقدم للزواج مني وكنت على علم بأنه متزوج من أخرى ووافقت على ذلك، وخلال فترة الزواج الأولى لم يكن هناك أي مشاكل أو عقبات بسبب زوجته الأولى.

سيدة - أرشيفية

وتستكمل علياء قائلة: بعد فترة من زواجنا كانت الحياة طبيعية ولا يوجد بها ثمة شيء يعكر صفوها، حتى جلس معي زوجي في أحد المرات يتساءل عن علاقتي بزوجته الأولى، وأخبرته بأنه لا يوجد أي مشاكل بيننا، فطلب مني أن أقوم بزيارتها قائلا «روحي إتصاحبي عليها وأعرفيها أنا عايزكم تكونوا أصحاب عادي ومفيش بينكم حاجة».

زوجة تطلب الطلاق للضرر في محكمة الأسرة

وتضيف الزوجة الأربعينية، كانت الأفكار تدور في ذهني وأريد أن أنفذ ما طلبه زوجي، ولكن كنت أرى أنه من الصعب أن تنشب بيني وبينها صداقة فقد تزوجت زوجها فكيف ستوافق على أن نتحدث سويا، ولم أقم بأي شيء للإقتراب منها.

بعد فترة قليلة اتصل بي زوجي وقال إنه سيحضر ليصطحبني في سهرة مع زوجته الأولى، وبالفعل ذهبنا سويا لتناول العشاء، وبعد الإنتهاء طلبت هي الذهاب إلى منزلها وقضاء سهرة الخميس معا، واعتذرت في البداية لكن مع إلحاح زوجي توجهت معهم، وبالفعل قضينا سهرة في المنزل بدون أي شيئ وكانت معاملة زوجته الأولى طبيعية ولا يوجد بها أي مشاكل.

مشكلات الأسرة

ظلت زوجته الأولى تتصل بي كل يوم بداعي الاطمئنان على.. تستكمل علياء قصتها قائلة: مع الوقت بدأت تسألني عن علاقتي بيه وهل في مشاكل بتحصل في العلاقة الزوجية، وتشير إلى أننا سيدات ولا حرج بيننا، وكانت تنهي حديثها دائما بأنها أصابها ملل من الروتين.

وقبل فترة قليلة كانت المفاجأة بالنسبة لي.. اختتمت علياء حديثها قائلة: حضر زوجي في أحد الأيام وسألني عن العلاقة بزوجته الأولى وقمت بالرد عليه أنها طبيعية وهي سيدة طيبة، وطلب مني حضورها لقضاء سهرة سويا قائلا لي - أيه رأيك تيجي تبات معانا ونسهر سوا بعدين ندخل أوضة النوم سوا - فوجئت من حديثه وقلت له مستحيل طبعا أنام وهي معانا، فرد زوجي أنه لا يقصد نومها معها في سرير واحد، ولكنه يقصد أن يجمعني بها وأننا حلالا له، رفضت ذلك تماما، ومع رفضي غادر زوجي المنزل ولم يعود أو يتصل بي قرابة أسبوع.

وحين كنت أتصل به كان يرد بأنه مشغول في عمله، حتى قال لي - فكري في اللي قولت عليه وردي عليا هي موافقة شوفي إنتي - ورفضت ذلك مرة أخرى فقال لي أنه لن يأتي حتى أوافق كتهديد منه فطلبت منه الطلاق والإنفصال فرد بأنه غير موافق، حضرت إلى محكمة الأسرة لرفع قضية طلاق للضرر.