الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حصاد البورصة 2022.. سعيد الفقي: الأسهم تتأهب لدورة صعود قوية العام المقبل

صدى البلد

قال سعيد الفقي، العضو المنتدب لأصول القابضة، إن سوق المال المصري في بداية عام 2022 وحتى منتصفة مر بحالة من الانخفاض وعدم الاستقرار نتيجة لتداعيات جائحة كرونا واثارها على الاقتصاد العالمي بشكل عام ومن ثم كان التأثر المباشر والاسرع على أسواق المال ثم لحقت بهذه التداعيات أثار الحرب الروسية الاوكرانية وتأثر بها الاقتصاد العالمي بشكل كبير وبالتالي تأثر بها الاقتصاد المصري.

أضاف أنه مع بداية النصف الثاني من هذا العام بدأ الاقتصاد العالمي يتعافى ومن ثم الاقتصاد المصري وكان لذلك نتائج مباشرة على أسواق المال حيث ارتفع راس المال السوقي من 584 مليار جنيه الى قرب تريليون وتحديدًا وصل الى 996 مليار جنيه.

وأرجع الفقي الأداء الإيجابي للسوق إلى عدة أسباب أهمها اهتمام الدولة بمنظومة سوق المال بشكل عام باعتباره من أهم أدوات التمويل وبالإضافة إلى مجموعة الطروحات المنتظرة خلال عام 2023 والذي أعلن عنها من قبل الدول.

تابع: مرونة سعر الصرف ساعدت بشكل كبير في عودة الأجانب للسوق المصري نتيجة لارتفاع القوي الشرائية للدولار ومستويات أسعار الأسهم المصرية والتي تعد ارخص استثمار عالميا مقارنة باي استثمارات أخرى لذلك شاهدنا خلال الربع الأخير من هذا العام إقبال كبير من قبل المستثمرين الأجانب ساعد في وصول المؤشر الرئيس للبورصة المصرية إلى أعلى مستوى له منذ 2018 وساعد في هذا الصعود القوي مجموعة المحفزات التي قامت بها الدولة والتي كان آخرها إلغاء تطبيق ضريبة الأرباح الرأسمالية عن عام 2022.

ويتوقع الفقي خلال عام 2023 ان يكون عام البورصة المصرية واستكمال دورة اقتصادية جديدة بدأت منذ الربع الاخير من عام 2022 ومتوقع أن يتخطى المؤشر الرئيس قيمته التاريخية التي حدثت في أبريل من عام 2018 قرب مستوى 18000 نقطة ويصل إلى مستوى 25000 نقطة خلال عام 2023 متوقعا ان يكون عام جني ثمار الإصلاح الاقتصادي الذي تقوم بة الدولة منذ 2016 والذي شهدت بة جميع المنظمات الدولية وقالت ان مصر لو استمرت علي نفس النهج الاقتصادي ستصبح من أهم الدول اقتصاديا بحلول عام 2030 والذي سوف يشهد طفرة وقفزة في الاقتصاد المصري بشكل عام.

واستطرد: بشكل عام الاسهم المصرية ارخص استثمار على مستوى العالم وليس مصر فقط والمؤسسات العربية تدرك ذلك جيدا ولذلك نلاحظ الإقبال على الاستحواذ على شركات مصرية أو خصص منها لأنها الاسعار الحالية رغم الارتفاعات السابقة ذكرها لا تمثل اي قيمة حقيقية لهذه الشركات من حيث أصولها والنتائج التي تحققها لذلك نتوقع ان تكون البورصة المصرية بوابة الاستثمار الأولي خلال عام 2023.