بريطانيا تجهز لإعلان الحرس الثوري الايراني منظمة إرهابية

تخطط بريطانيا رسميا لإعلان الحرس الثورى الإيرانى ، الذى ألقى القبض على سبعة أشخاص على صلة بالمملكة المتحدة بسبب احتجاجات مناهضة للحكومة ، منظمة إرهابية ، وفقا لما ذكرته صحيفة التلغراف، نقلا عن مصادر.

وقال التقرير إن هذه الخطوة ، التي سيتم الإعلان عنها في غضون أسابيع ، تحظى بدعم وزير الأمن البريطاني توم توجندهات ووزيرة الداخلية سويلا برافرمان.

إن تحريم الحرس الثوري الإيراني كمجموعة إرهابية يعني أن الانتماء للتنظيم وحضور اجتماعاته وحمل شعاره في الأماكن العامة يعتبر جريمة جنائية.

لم ترد وزارة الداخلية البريطانية على الفور على طلب للتعليق على تقرير تلغراف.

اعتقل الحرس الثوري الإيراني الأسبوع الماضي سبعة أشخاص على صلة ببريطانيا بسبب الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي هزت البلاد في أعقاب مقتل محسا أميني ، وهي كردي إيراني يبلغ من العمر 22 عامًا ، تم اعتقاله لارتدائه 'ملابس غير مناسبة' وفقًا للشريعة الإسلامية المتشددة. قواعد اللباس للمرأة.

حث رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إيران يوم الأربعاء على وقف احتجاز مزدوجي الجنسية ، قائلا إنه لا ينبغي استخدام هذه الممارسة للحصول على 'نفوذ دبلوماسي'.

الحرس الثوري الإيراني يعلن مقتل فرد من الباسيج في أصفهان |تفاصيل

وكانت ايران قد اعلنت عن تورط 4 جنسيات في عملية اغتيال قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري، قاسم سليماني. 

وقال عباس علي كدخدائي، رئيس اللجنة الإيرانية للتحقيق في مقتل أن مواطني 4 دول ضالعون في الجريمة.

وقال كدخدائي، حسبما نقل موقع قناة "العالم" الإيرانية: "بناء على ما رأيناه وسمعناه في وسائل الإعلام، تحمل الرئيس الأمريكي السابق ووزير خارجيته (دونالد ترامب، ومايك بومبيو) وعددا من كبار المسؤولين الأمريكيين الآخرين المسؤولية عن مقتل قاسم سليماني".

وأضاف أنه "وبناء على ذلك، بصفتهم قادة تنفيذ هذه الجريمة كان لديهم أيضا وكلاء ومشاركون في المنطقة، ووفقا للوثائق فإن هؤلاء المرتبطين والمسؤولين هم من العراق نفسه وعدد من دول الجوار الأخرى وبعض الدول الأوروبية، لأن العملية كانت معقدة للغاية".

وقال رئيس لجنة المتابعة القانونية والدولية التابعة لوزارة الخارجية الإيرانية، إن هناك عددا من المتهمين المتورطين في تنفيذ هذا الاغتيال، وتم تقديم أسمائهم إلى النيابة العامة، "بل إن عدد المسؤولين أو الذين ساعدوا في تنفيذ هذه الجريمة كثير، وقد تم تقديم أسماء العديد منهم إلى السلطة القضائية الإيرانية".

ولفت كدخدائي  إلى أن "المتورطين في تلك الجريمة هم من رعايا أربع دول"، وأضاف أن "مطار بغداد يُدار من قبل بعض الشركات الأجنبية والأشخاص الذين علموا بعملية الاغتيال".

وتابع: "لقد ساعدوا في تنفيذه أو هيئوا متطلباته، فهم من رعايا بعض الدول، وكما ذكرت في نص لائحة الاتهام، سيُطلب معاقبتهم حسب التهم الموجهة إليهم".

وردا على سؤال عما إذا كان قد تم القبض على أشخاص في تلك القضية في العراق، قال كدخدائي: لدينا أشخاص وجهت إليهم تهم حسب بعض الوثائق وصدرت بحقهم مذكرات توقيف.

وأضاف أن "القضاء العراقي اتخذ إجراءات جيدة في هذا المجال من خلال التعاون معنا، لكن هذه الإجراءات بحاجة إلى استكمال وتعزيز التعاون بين البلدين في هذا المجال حتى يمكن استكمال ملف هذه القضية في أسرع وقت ممكن".

وأشار رئيس اللجنة الخاصة بمتابعة عملية اغتيال سليماني إلى أن لائحة الاتهام المقدمة بخصوص تلك القضية أوشكت على الانتهاء.