فشل النائب الجمهوري في مجلس النواب الأمريكي، أحد غرفتي الكونجرس، كيفين مكارثي في الحصول على ما يكفي من الأصوات ليصبح رئيسًا لمجلس النواب، وهو ما يعد رعبًا لباديدن، وفق ما ذكرت مجلة بوليتيكو، في نص وصفها.
يقول محللون إن هذا الفشل، يعد تهديدًا أكبر لإدارة الرئيس الأمريكي الحالي الديمقراطي جو بايدن.
يرى المراقبون أن مكارثي في حال وصوله لرئاسة مجلس النواب، فسيكون أكثر إراحة للبيت الأبيض خلال جولاته المقبلة مع المجلس، اكثر من أي مرشح جمهوري آخر، لكن الأمور كلها مع الجمهوريين لن تهدأ من المشكلات.
في الإحاطة الإعلامية، الأولى من العام ، رفضت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارين جان بيير، التعليق على انتخاب مكارثي من عدمه، متجاهلة عدة أسئلة حول فشل مكارثي والأغلبية الجديدة في مجلس النواب، حيث ظهر المجلس والجلسة وكأنه تجميع للفوضى التي يخشاها الكثيرون.
وذكرت المجلة، إن هذه الإدارة في حالة ذهول من كل ما يحدث، فبغض النظر عن الصداع الذي سيخلقه مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون للرئيس جو بايدن من خلال التحقيقات، فإن الفوضى والحقد الذي من المرجح أن يميز الأغلبية الجديدة للحزب الجمهوري، كما يعتقد مساعدو الإدارة الحالية، سوف يفيد الرئيس سياسياً.
ويقول مساعدو الرئيس إنهم واثقون من أن الرئيس، من خلال التركيز على الحكم والعمل بطريقة الحزبين، سيقدم ما يريده الجمهور - وأن الجمهوريين، طالما أنهم متورطون باستمرار بسبب المعارك داخل الحزب، فهذا مفيد.

قال النائب خواكين كاسترو (ديمقراطي من تكساس) : "الحزب الجمهوري غير متوقع في الوقت الحالي . لا يمكنهم حتى الاتفاق على من يجب أن يقودهم. إنها ليست مسألة تخص الجمهوريين في الكونجرس فقط. إنه أمر يؤثر على البلد بأكمله، ولا يمكننا حتى التصويت على أي شيء آخر حتى يقرروا من هو الرئيس المقبل للمجلس".