EN 
فشل الجمهوريون، اليوم الخميس، للمرة السابعة في إيصال زعيم الحزب الجمهوري، كيفين مكارثي، إلى رئاسة مجلس النواب الأمريكي.
ويفتقر السيناتور الجمهوري، كيفن مكارثي إلى الأصوات اللازمة للفوز، وهو مؤشر على أن مفاوضاته فشلت في كسب منتقديه.
وفي وقت سابق من اليوم، ذكرت وسائل الإعلام الأمريكية، أن عضو الكونجرس الأمريكي، كيفن مكارثي، عرض على زملائه الجمهوريين المعارضين لمحاولته رئاسة مجلس النواب صفقة مع تنازلات سياسية مقابل دعمهم في الانتخابات.
وبحسب ما ورد، عرض مكارثي على الجمهوريين المعارضين عددا من التنازلات السياسية مقابل دعمهم، بما في ذلك وعد من صناديق الحملة المرتبطة بمكارثي بعدم دعم المرشحين في الانتخابات التمهيدية للجمهوريين في المناطق الآمنة.
كما عرض مكارثي تغييرات على قواعد مجلس النواب من شأنها أن تسمح لعضو واحد بفرض تصويت لإقالة أحد المتحدثين.
بالإضافة إلى ذلك، وافق مكارثي على وضع أعضاء تجمع الحرية في اللجان الرئيسية ، بما في ذلك لجنة القواعد.
وأوضحت وسائل الإعلام الأمريكية، أنه على الرغم من أن التنازلات يمكن أن تؤثر على أصوات بعض المعارضين الجمهوريين العشرين، إلا أنه من غير الواضح في هذا الوقت ما إذا كانت ستضمن له 218 صوتا ضروريا.
