EN 
قال الدكتور عبد المنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، إن إصدار شهادات ادخارية بعائد 25% كان أمرا متوقعا بعد قيام البنك المركزي بزيادة سعر الفائدة 300 نقطة على الإقراض والودائع.
وأشار “السيد”، خلال لقاء خاص مع الإعلامي إبراهيم عثمان، ببرنامج "مساحة حرة" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، إلى أن طرح شهادة ادخارية جديدة تهدف إلى سحب السيولة من المجتمع، فضلًا عن وجود وسيلة ادخار قيمتها تكون أعلى من قيمة التضخم الموجودة.
ونوه بأن مدة استمرار طرح الشهادة بعائد 25% لن يزيد عن أسبوعين، مستبعدًا أن يتجه البعض لإلغاء الاستثمارات ويضع أمواله في الشهادة الجديدة وذلك بسبب أن عمر الشهادة عام واحد فقط، ولكن يمكن أن يستقطع جزء من رأس ماله ويحوله لشهادة ادخارية.
وتابع الدكتور عبد المنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، إن الشهادات الإدخارية بعائد 25% تعتبر عائدا جيدا للأسر المعيلة وأصحاب المعاشات للاستفادة منها شهريا.
وأشار “السيد”، إلى أن تفكير البعض في الحصول على قرض من البنك وتحويله للشهادة الادخارية الجديدة أمر غير مجزي ماديًا، ولا ينصح به، فضلًا عن أن من يفكر في كسر شهادته القديمة ويحولها للشهادة الجديدة أيضا لن يحقق الربح المطلوب.
وأوضح الدكتور عبد المنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، أن الشهادة الادخارية بعائد 17% مدتها 3 سنوات، بينما الشهادة الجديدة مدتها عام واحد فقط، ولهذا لا يفضل التحويل بين الشهادتين.
