EN 
انتشرت في الأيام القليلة الماضية اخباراً تفيد بتطبيق يسمى "مكوجي" يقوم بأعمال الغسيل والمكواة للمواطنين وقام بالنصب عليهم وذلك حسب عدد من الشكاوي.
ويقوم التطبيق - حسب ما تدواله المواطنين بسرقة الملابس بعد تسلمها من أجل الكي والتنظيف وعدم الرد على الاتصالات، حيث دعت المنشورات إلى "توخي الحذر من التطبيق وعدم التعامل معه".
رد مؤسسين التطبيق
وتداول في المقابل، مستخدو مواقع التواصل الاجتماعى ردًا منسوب إلى القائمين على تطبيق مكوجي، قالوا خلاله: "وجدنا حملة شرسة منظمة على جميع منصات التواصل الاجتماعي تنشر رسالة عندما يقرأها الجميع يرى أنها تحتوى على الكثير من الأكاذيب التى تحاول النيل من نجاحنا وتشويه سمعتنا بلا أدلة أو براهين وفي ذات الوقت لا نلتفت لمثل هذه الأفعال التي لن تؤثر على مسيرتنا".
قال الدكتور مصطفي طه، مدير التقنية والتكنولوجيا في أبلكيشن "مكوجي"، إنهم بدأوا العمل في يناير 2022، لافتا إلى أنهم يتواجدون منذ عام في منطقة التجمع الخامس، وأن هناك سيارات خاصة بهم، علاوة على أن أي "عميل يمكنه الدخول على التطبيق ويطلب أوردر للغسيل أو المكواة".
وأضاف طه، أن العميل يرى خطوات الكي والغسيل عبر تطبيق مكوجي لكي يطمئن العميل على ملابسه، مشيرًا إلى أنه "يوجد لديهم أكثر من 10 آلاف عميل".
وأعرب عن اندهاشه من الحملة الموجهة على منصات السوشيال ميديا ضد التطبيق، قائلًا: "لنا عملاء فى كل المناطق على مستوى الجمهورية، ولنا مكاتب متنشرة في كل الجمهورية".
وتابع: "نعمل بشكل طبيعي، وكل شيء يسير بشكل جيد، والخدمة لدينا متكاملة، ونحن من أول التطبيقات المنفذة لفكرة الكي والغسيل للملابس، ونعمل بشكل متكامل"، مشددًا على أنه "لا يوجد أي كوارث لديهم أو مشاكل عامة".
مكوجي في مجلس النواب
كما أشار مدير التقنية والتكنولوجيا في أبلكيشن "مكوجي"، إلى أن عملائنا يتواصلون معنا بشكل جيد، ولا يوجد أي مشاكل لدينا مع أي عميل ونرد على كل العملاء بشكل طبيعي.
من جانبها تقدمت النائبة فاطمة سليم، عضو مجلس النواب بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، موجه إلى وزيري الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتموين والتجارة الداخلية، بشأن استخدام بعض التطبيقات الإلكترونية في النصب والتحايل على المواطنين.
وأوضحت "سليم"، أن الفترة الأخيرة شهدت عددا من وقائع تعرض المواطنين لحالات نصب وتحايل خلال استخدامهم التطبيقات الإلكترونية التي تقدم خدمات للمواطنين الأبليكيشن، مثل أبليكيشن مكوجي الذي شكى عدد كبير من المواطنين منه بسبب قيامه بالاستيلاء على ملابسهم الثمينة وعدم ردها إليهم، وذلك بالإضافة إلى العديد من تطبيقات البيع الأون لاين، والتي تحصل على أموال من المواطنين دون إرسال لهم السلع أو إرسال سلع غير مطابقة للمواصفات.
وأضافت النائبة فاطمة سليم، تأتي خطورة تلك الوقائع، في الانتشار الواسع لتلك التطبيقات الإلكترونية، والذي يزداد يوما بعد يوم، في ظل الاتجاه نحو التحول الرقمي، حيث يزداد الإقبال على استخدام تلك التطبيقات يوما بعد يوم، وذلك بعد اتجاه عدد كبير من مقدمى الخدمات إلى استخدامها في تقديم خدماتهم والترويج لها وتشجيع المواطنين على استخدامها من خلال عروض توفر لهم جزء من أموالهم.
وشددت على أن ذلك يتطلب وجود رؤية وآلية واضحة لدى الحكومة لتنظيم عمل تلك التطبيقات تحمى حقوق المواطنين والمستهلكين المستخدمين لهذه التطبيقات، لاسيما في ظل التوسع فيها، حيث يتم استخدامها في تقديم كافة الخدمات والسلع حاليا.
