EN 
قال مسئولو الشؤون السياسية في الأمم المتحدة لمجلس الأمن إنه لا توجد علامة على انتهاء القتال في أوكرانيا و "المنطق السائد هو منطق عسكري، مع وجود مساحة ولو حتى صغيرة جدًا، إن وجدت ، للحوار في الوقت الحالي"، وفق ما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية.
خلال اجتماع لمجلس الأمن، قالت نائبة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام ، روزماري ديكارلو ، إن مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان قد تحقق من 18096 ضحية مدنية منذ الحرب الروسية في 24 فبراير 2022 ، لكن الأرقام الفعلية، من المحتمل أن تكون أعلى بكثير.
فيما قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ، ليندا توماس جرينفيلد ، منذ أغسطس ، "لقد نقلت إيران مئات الطائرات بدون طيار إلى روسيا ، في انتهاك لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2231" ، بينما سلمت كوريا الشمالية صواريخ إلى روسيا لاستخدامها بالمخالفة لقرارات العقوبات الصادرة عن المجلس.
وبدوره ذكر ممثل روسيا ، فاسيلي نيبينزيا ، إن هدف بلاده "هو ضمان ألا ينطلق أي تهديد من الأراضي الأوكرانية إلى روسيا وأن ينتهي التمييز ضد السكان الناطقين بالروسية".
وأضاف نيبينزيا: "إذا أمكن تحقيق ذلك من خلال المفاوضات السلمية، فنحن مستعدون للمشاركة. وإلا فإننا سنحققه بالوسائل العسكرية ".
وقالت النائبة الأولى لوزير الخارجية الأوكراني ، أميني دشاباروفا ، في الاجتماع إن "غالبية الهجمات الروسية بالصواريخ والطائرات بدون طيار كانت موجهة إلى البنية التحتية المدنية ، أي 62٪ من جميع الضربات".
ودعت إلى مزيد من العقوبات في "القطاعات ذات الأهمية الاقتصادية الخاصة لروسيا".
وأضافت دشاباروفا "الحظر الكامل على النفط والغاز وفصل البنوك الروسية عن النظام المالي العالمي هو الثمن الذي يجب أن تدفعه الدولة المعتدية.".
