الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف الإمارات: حفتر وصالح والمنفي يجتمعون في القاهرة لبحث القاعدة الدستورية.. بريطانيا تعلن تقديم دبابات وأسلحة ثقيلة إلى أوكرانيا

أرشيفية
أرشيفية

«الجمهوريون» يفتحون تحقيقاً حول  الانسحاب الأمريكي من أفغانستان
أوكرانيا: روسيا تلغي جولة جديدة من عملية تبادل الأسرى
بايدن يرحب بالإصلاحات العسكرية في اليابان.. ويؤكد التزام واشنطن بتحالفها مع طوكيو
الحوثيون يرفضون استقبال غروندبرغ ضمن مساعي تجديد الهدنة


سلطت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم الأحد، الضوء على عدد من القضايا والأحداث على الصعيد الدولي والإقليمي.

وفي صحيفة "الاتحاد"، بدأ المعسكر الجمهوري صاحب الأكثرية في مجلس النواب الأمريكي تحقيقا برلمانيا، أمس، في الانسحاب الفوضوي للقوات من أفغانستان في عام 2021 والذي قتل خلاله 13 جندياً أمريكيا من جراء هجوم.

وأعلن رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب مايكل ماكول أنه طلب من وزير الخارجية أنتوني بلينكن سلسلة وثائق خصوصاً مذكرات استخبارية أو تبادلات مع حركة «طالبان».

وقال ماكول: «من السخيف والفاضح أن ترفض إدارة بايدن مراراً طلباتنا للتدقيق وأن تواصل حجب المعلومات حول الانسحاب»، محذراً من أنه في حال الرفض لن تتردد اللجنة في الانتقال إلى «عملية ملزمة».

وسحب الرئيس الديمقراطي جو بايدن في أغسطس 2021 قوات بلاده من أفغانستان لينهي أطول حرب خاضتها الولايات المتحدة، لكن الفوضى التي رافقت عمليات الانسحاب وضعت بايدن في مواجهة انتقادات شديدة.

وفي الحادي والثلاثين من أغسطس 2021، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاجون» انتهاء عملية انسحاب القوات من أفغانستان نهائياً وانتهاء مهمة عسكرية استغرقت نحو عقدين من الزمن، وذلك بعد عملية إجلاء جوي ممتدة استغرقت أكثر من أسبوعين، تم خلالها إجلاء نحو 123 ألف مدني من الأمريكيين والأفغان الذين عملوا مع القوات الأمريكية خلال تلك الفترة، في مشهد طغت عليه الفوضى في بعض الأحيان وقوبل بانتقادات دولية وأمريكية واسعة.

وفي ملف آخر، تستضيف العاصمة المصرية القاهرة، اليوم الأحد، اجتماعاً يجمع رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح مع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، وذلك للتشاور حول تطورات الأوضاع السياسية والعسكرية في البلاد وسبل التوافق على القاعدة الدستورية اللازمة لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، حسبما أكد مصدر مطلع لـ«الاتحاد».

وأشار المصدر إلى أن اجتماع رئيس البرلمان الليبي مع رئيس المجلس الرئاسي تهدف لتعزيز التشاور بين الأطراف السياسية في ليبيا، والدفع نحو التوافق على القاعدة الدستورية وتوحيد السلطة التنفيذية التي ستشرف على عملية إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية.

وتوقع المصدر وصول القائد العام للجيش الليبي خليفة حفتر إلى القاهرة للقاء عدد من المسؤولين المصريين، وذلك في ظل المشاورات والاجتماعات التي تجري بشكل مستمر خلال الأسابيع الماضية.

إلى ذلك، تناقش اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» خلال اجتماعها المقرر اليوم الأحد في مدينة سرت، مقترح جديد لإخراج القوات الأجنبية والمرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا خلال الأشهر المقبلة، وذلك بعد تعثر اللجنة خلال العام الماضي في وضع آلية محددة لإخراجهم من البلاد، بالإضافة لمواصلة العمل في مسار إخراج المرتزقة الذين يوجدون في بعض مدن المنطقة الجنوبية، حسبما أكده مسؤول عسكري ليبي لـ«الاتحاد».

وأشار المسؤول العسكري الليبي - رفض الإفصاح عن هويته - إلى أن اللجنة العسكرية المشتركة بأعضائها العشرة متفقين على ضرورة خروج أي عنصر أجنبي في البلاد، مؤكداً أن البعثة الأممية والدول المتداخلة في المشهد الليبي عليها دور كبير يتمثل في الضغط على الدول التي لديها قوات أجنبية أو مرتزقة أو مقاتلين أجانب لإخراجهم من ليبيا.

وأوضح المسؤول أن المسار العسكري يواجه عدداً من التحديات، أبرزها رفض بعض الميليشيات المسلحة القبول بتسليم أٍسلحتها وحصر السلاح في يد الدولة، مؤكداً أن البعثة الأممية عليها دور كبير في حل هذه الأزمة بشكل سريع كي تكون المؤسسات العسكرية والأمنية قادرة على تأمين العملية الانتخابية حال تم الاتفاق على موعد تنظيمها.

وترى بعض الدول الأجنبية أن وجود عناصر مرتزقة أو قوات أجنبية داخل الأراضي الليبية بمثابة حماية لمصالحها الاقتصادية في ظل أزمة 
النفط والغاز التي تعصف بدول الاتحاد الأوروبي، وقدرة ليبيا على تلبية الاحتياجات النفطية لبعض الدول التي تعاني من نقض في إمدادات الغاز تحديداً.

بدوره، أكد رئيس مركز التمكين للدراسات والبحوث الليبي محمد المصباحي، في تصريح لـ«الاتحاد»، أهمية استمرار المسار العسكري والدفع نحو حسم ملف إخراج القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة، بالإضافة لضرورة حل كافة التنظيمات والميليشيات المسلحة وحصر السلاح في يد مؤسسات الدولة، متهماً بعض الأطراف السياسية باستخدام المجموعات المسلحة في حماية نفوذها داخل البلاد.

وأشار المصباحي إلى أن المجتمع الدولي خذل ليبيا بعدم ممارسة الضغط لإخراج القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية، لافتاً إلى أن الشارع الليبي يعول بشكل كبير على لجنة «5+5» كي تتحمل مسؤولياتها والدفع نحو بناء مؤسسات أمنية وعسكرية قوية في البلاد.

وفي صحيفة "البيان"، قالت الهيئة الأوكرانية التي تتعامل مع ملف الأسرى إن روسيا ألغت في اللحظة الأخيرة "السبت" عملية تبادل مقررة لأسرى الحرب.

وقال مركز التنسيق لمعاملة أسرى الحرب في تطبيق المراسلة تيليغرام "كان من المقرر إجراء جولة أخرى من عملية تبادل الأسرى مع الجانب الروسي.. ولكن أُلغيت في اللحظة الأخيرة بمبادرة من الجانب الروسي".

وأجرت روسيا وأوكرانيا العديد من عمليات تبادل الأسرى، كان آخرها في 8 يناير، وشملت مئات الأسرى من الجانبين خلال الحرب التي دخلت الآن شهرها الحادي عشر.

وقالت موسكالكوفا "السبت" على حسابها على تطبيق المراسلة تيليغرام إن الجنود الروس أبلغوا عن حالات ابتزاز أثناء وجودهم في الأسر لدى أوكرانيا.ولم يصدر أي رد فوري من كييف على هذه المزاعم.

في سياق متصل، أكد مكتب رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك في بيان صباح اليوم "الأحد" أن بريطانيا سترسل 14 دبابة من طراز تشالنجر2 وأسلحة ثقيلة أخرى إلى أوكرانيا في الأسابيع المقبلة، وستقوم بتدريب القوات الأوكرانية على استخدام الدبابات والمدفعية في الأيام المقبلة.

وذكر متحدث باسم الحكومة في بيان نشر على موقعها على الإنترنت "يرى رئيس الوزراء أن حرباً طويلة وجامدة لن تخدم سوى أهداف روسيا،"لهذا السبب سيتحدث هو والوزراء إلى حلفائنا في جميع أنحاء العالم في الأيام والأسابيع المقبلة لتكثيف الضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وتأمين مستقبل أفضل لأوكرانيا".

وفي صحيفة "الإمارات اليوم"، أشاد الرئيس الأميركي جو بايدن، ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، بقوة التحالف بين بلديهما، وبالدور المتزايد الذي تنوي اليابان تأديته لحماية الاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، ورحب بايدن بالإصلاحات العسكرية في اليابان، وأكد التزام واشنطن تحالفها مع طوكيو.

واستقبل بايدن، كيشيدا، في البيت الأبيض، أول من أمس، وعقدا اجتماعاً في المكتب البيضاوي، وصف خلاله بايدن اللقاء بأنه «لحظة تاريخية في تحالف الولايات المتحدة واليابان»، وقال إن العلاقة بين البلدين أوثق من أي وقت مضى.

وأضاف: «سأكون في غاية الوضوح، الولايات المتحدة ملتزمة بشكل تام وشامل وكامل بالتحالف، والأهم من ذلك الدفاع عن اليابان»، مرحباً بالزيادة التاريخية في الميزانية العسكرية لليابان، وباستراتيجيتها الأمنية الجديدة، وأضاف متحدثاً إلى كيشيدا: «أنت قائد حقيقي، وصديق حقيقي».

ومن جانبه، قدم كيشيدا الشكر لبايدن على العمل الأميركي بشأن الأمن الإقليمي، وقال: «تواجه اليابان والولايات المتحدة في الوقت الراهن أكثر الأوضاع الأمنية تحدياً وتعقيداً في التاريخ الحديث». وأضاف أن طوكيو وضعت استراتيجية الدفاع الجديدة الصادرة الشهر الماضي لضمان السلام والرخاء في المنطقة.

وكشفت اليابان الشهر الماضي عن أكبر تعزيزات عسكرية لها منذ الحرب العالمية الثانية، في تحول تاريخي عن النهج السلمي الذي اتبعته لسبعة عقود، وهي خطوة أذكتها مخاوف من التحركات الصينية في المنطقة.

وستزيد الإصلاحات العسكرية في اليابان الإنفاق الدفاعي إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي، وستشتري اليابان بموجبها صواريخ يمكنها ضرب سفن أو أهداف برية على بعد 1000 كيلومتر.

وقال كيشيدا إنه يدعم محاولة بايدن فرض قيود لتصدير أشباه الموصلات المتقدمة إلى الصين، ومع ذلك، لم يوافق على تحرك مماثل لفرض قيود شاملة على صادرات معدات تصنيع الرقائق، والتي فرضتها الولايات المتحدة في أكتوبر.

وفي صحيفة "الخليج"، رفضت ميليشيات الحوثي الانقلابية استقبال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، في صنعاء، حسب أنباء متداولة.

وكان من المتوقع أن يقوم غروندبرغ بزيارة صنعاء، أمس السبت، في سياق تحركات لتجديد الهدنة في اليمن، وسط أنباء عن تأجيل الزيارة إلى موعد آخر، من دون الإعلان عن ذلك رسمياً.


وتأتي الزيارة في إطار التحركات الدولية لتجديد الهدنة في اليمن، وكان من المقرر أن يلتقي المبعوث خلالها قيادة جماعة الحوثيين ومجلس الحكم التابع لها، لبحث جهود إحياء مسار السلام المتعثر في اليمن.

والأربعاء الماضي اختتم المبعوث الأممي لليمن زيارته إلى مسقط؛ حيث بحث مع وزير الخارجية حمد البوسعيدي وكبار المسؤولين العُمانيين آخر التطورات في اليمن والجهود الإقليمية والدولية لتجديد الهدنة والعمل نحو تسوية سياسية.