EN
توقفت أمريكا عن تكريم إرث الدكتور “مارتن لوثر كينج” الابن، رغم أن نضاله لمكافحة الفقر وعدم المساواة ما يزال أمرا هاما حتى الآن من خلال انضمامه لحركة الحقوق المدنية الأمريكية.
وهذه 10 حقائق غير معروفة عن حياة وإرث الدكتور مارتن لوثر كينج جونيور.
خطاب "لدي حلم" مرتجل
في منتصف خطابه في عام 1963 ، صرخت مطربة الإنجيل ماهاليا جاكسون ، "أخبرهم عن الحلم يا مارتن!".
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، دفع هذا النداء مارتن إلى التركيز على خطبة سابقة كان قد ألقاها ، حيث وصف نسخة من الحلم الأمريكي كانت متساوية ومتاحة لجميع المواطنين.
قال الدكتور كينج: "لدي حلم أن أطفالي الأربعة الصغار سيعيشون يومًا ما في أمة لن يتم الحكم عليهم فيها من خلال لون بشرتهم، ولكن من خلال شخصيتهم. لدي حلم اليوم".
أصبحت اللحظة الأيقونية فيما بعد تُعرف باسم خطاب "لدي حلم". وقالت ليرون مارتن إنه لا يزال هناك عمل يتعين القيام به لتحقيق حلم الدكتور كينج بالمساواة، وأن حلمه بالمساواة هو أمر أمريكي جوهري.
اسمه الحقيقي مايكل كينج
عندما ولد في 15 يناير 1929 ، سمي على اسم والده مايكل كينج. لكن بعد ست سنوات ، زار والد كينج ألمانيا وتعرّف على مارتن لوثر ، زعيم الإصلاح البروتستانتي.
قيل أنه كان مصدر إلهام للغاية لدرجة أنه عاد إلى المنزل وغير رسميًا اسم كل من اسمه واسم ابنه الأكبر إلى مارتن لوثر كينج.
واعظا خلال الدراسة في الكلية
في عام 1944 ، التحق مارتن لوثر كينج الابن بكلية مورهاوس في سن 15 عامًا، وتخرجت أجيال من عائلة كينج من الكلية المرموقة التي كان يقتصر تاريخها على الذكور الذكور فقط في أتلانتا ، جورجيا.
وفقًا لمعهد كينج، قيل إن زعيم الحقوق المدنية المستقبلي كان طالبًا عاديًا، لكن الفترة التي قضاها في مورهاوس كانت مفيدة في إيقاظ شغفه بالمساواة الاجتماعية والسياسية وألهمه ليصبح واعظًا.
اعتقال أكثر من 25 مرة
خلال 13 عامًا كقائد للحقوق المدنية، تم اعتقال كينج 30 مرة، إلى حد كبير لجنح وانتهاكات احتجاج مدنية.
تم القبض عليه في أكتوبر 1960 بعد اعتصام في متجر في أتلانتا واحتجز في سجن ولاية جورجيا، و كتب إلى زوجته كوريتا من السجن قائلاً إنه يأمل: "أن المعاناة المفرطة التي تأتي الآن لعائلتنا ستعمل بطريقة ما على جعل أتلانتا مدينة أفضل ، وجورجيا دولة أفضل ، وأمريكا دولة أفضل".
خمسة كتب
وفقًا لمركز الملك ، كتب كينج خمسة كتب على مدار حياته ونشر مجموعات عديدة من خطاباته وخطبه، وأصدر كتابه عام 1964، لماذا لا نستطيع الانتظار، الأحداث التي أدت إلى حملة برمنجهام ، ألاباما ، لإنهاء الفصل العنصري.
نجاة من محاولات اغتيال
في سبتمبر 1958 ، اقتربت امرأة من كينج عندما وقع نسخًا من كتابه الأخير ، خطوة نحو الحرية ، في هارلم. تأكدت من أنه كان كينج بالفعل قبل طعنه بشفرة طولها سبعة بوصات.
في ذلك الوقت ، قال الأطباء إنه لم يكن بعيدا عن الموت، لأن السكين كان قريبًا جدًا من الشريان الأورطي ، وفقًا لمعهد كينج، لكن بعد أن علم أن المرأة مريضة عقليا ، قال كينج : "أنا لا أحمل أي مرارة تجاهها" وبدلا من ذلك دعاها لتلقي العلاج.
