في ذكرى ميلاد دلال عبد العزيز.. أول لقاء لها مع سمير غانم

تحل اليوم ذكرى ميلاد الراحلة دلال عبد العزيز  والتي ولدت  فى 17 يناير عام 1960 بمدينة الزقازيق فى محافظة الشرقية.

وحصلت دلال عبد العزيز على بكالوريوس الزراعة، وكانت تعشق التمثيل منذ أن كانت طفلة من خلال شقيقتها الكبرى التى توفيت وهى شابة فى عمر 15 عاما، وكانت تصحبها معها إلى المدرسة لأنها كانت تحفظ أدوارها أفضل منها.

بداية مشوارها الفنى:

يعد مسلسل "بنت الأيام" هو بداية المشوار الفنى وأول ظهور للفنانة دلال عبد العزيز، والذى كان من إنتاج 1977 وبطولة الفنانة كريمة مختار وشيرين.

وكشفت مسبقا أن الفنان الراحل جورج سيدهم، هو أول من قدمها على خشبة المسرح وكانت أول مسرحية تشارك بها هى "أهلا يا دكتور"، من إخراج حسن عبد السلام.

وأثارت المسرحية التي عرضت في عام 1981 غضب الأطباء في مصر وقتها، لكونها تنتقد أسلوب بعض الأطباء لتحقيق الثراء السريع على حساب شرف المهنة.

قال الفنان الراحل سمير غانم مسبقا عند ظهور فى إحدى اللقاءات التليفزيونية عن أول

لقاء سمير غانم ودلال عبد العزيز:

 "تفاجئت ببنوتة زى القشطة وعينى زاغت عليها.. ولاقيت فنانة جيدة جدا وملتزمة على المسرح، وتظل واقفة صامته ولا ترتجل ولا تفسد الحوار على الممثل الذى يقف.

وكان يرى أنها ممثلة جيدة وبسيطة وتلقائية في أدائها وقريبة من القلب، فضلا عن أنها تجيد الأدوار الكوميدية بخفة دم فطرية، كما أنها تجيد بقية الأدوار.

وعشقت الفنانة دلال عبد العزيز، سمير غانم، وكانت تحارب حتى تفوز به وتتزوجه بالرغم من فارق العمر الكبير بينهما ولكنها أصرت على الزواج منه.

دلال عبد العزيز والسبحة:

يذكر أن الفنانة دلال عبد العزيز، كانت حريصة طوال الوقت علي الظهور بسبحة حمراء في جميع الاحتفالات واللقاءات التلفزيونية، الأمر الذي أثار تساؤل الكثيرين.

حيث كشفت الراحلة اللغز الحقيقي وراء هذه السبحة ، حيث قالت في إحدى لقائتها التليفزيونية: “مسكاها من أول ما عملت بطولة ليا في مسلسل “لا” مع يحيى الفخراني وإخراج يحيى العدل، المسلسل ده نجح أوي، كنت بمسك السبحة في البيت قلت إيه اللي يحصل لو خرجت بها ابتديت أخرج بها وأنا في العربية وبقيت أسبح وأنا في الاستديو استشعرت معنى جملة ألا بذكر الله تطمئن القلوب”.

وأشارت: "كان فيه ناس كتير تنتقد وتتريق على لكن سبت اللي بيتكلم يتكلم».

مضيفة:" ممكن في الفاصل يخطر على بالي اسم من أسماء الله بذكره برتاح من ساعتها ليا ورد، وده شيء جميل ما يضرش، وكل صحابي عارفين أني بحب السبح وأي حد عاوز يهاديني يجبلي سبحة”.