EN 
حول إعاقته لطاقة قادرة علي تعليم الأجيال القادمة رافعا شعار لا مكان للإعاقة طالما أن الفرد لديه الأمل والطاقة لفعل كل شيء حتي إنه أصبح أيقونة من أيقونات التحدي داخل مدينة الزقازيق ووصل الأمر به إلي أن أصبح من أشهر معلمي مادة علم النفس والفلسة لطلاب الثانوية العامة والأزهرية انه "خالد السيد محمد جلال" ابن منطقة كفر ابوحسين بمدينة الزقازيق من أصحاب الإعاقة الحركية وأحد مرضي العظام الزجاجي..
فيما حرص موقع صدي البلد علي اللقاء بخالد والتعرف منه علي قصته من البداية حيث أكد "خالد" قائلا: حصلت علي ليسانس الأداب قسم الفلسفة في عام 2016 وقبل ذلك وتحديدا وأنا في الفرقة الثانية بدأت في إعطاء مجموعات تقوية لبعض الطلاب مجانا من أجل مساعدتهم في تحصيل المعلومات الدراسية وبدء الأمر في الإنتشار حتي أصبح لي مجموعة من طلاب الثانوية العامة الأزهرية وأقوم بتدريس مادة الفلسفة وعلم النفس الاجتماع اليهم.
وأضاف "خالد" قائلا السر في نجاحي ووصولي الي الوضع الحالي هو والدي ووالدتي فلقد رزقهم الله بي انا وشقيقي وكنا من اصحاب الإصابة بمرض العظم الزجاجي ومن مستخدمي الكرسي المتحرك ولكنهم أمنوا بنا وشجعونا علي التعلم والإنخراط في الحياة والحمد لله التحقت بكلية الأداب رغم انه كان حلمي الإلتحاق بكلية الهندسة او كلية الحاسبات والمعلومات نظرا لعشقي الشديد لبرامج البرمجة ولكن نظرا لإعاقتي إلتحقت بكلية الأداب وقررت أن أحقق حلم أسرتي وأكون فردا فعالا في المجتمع.
وأستكمل "خالد" قائلا بالفعل حصلت علي الشهادة وبدءت في إعطاء مجموعات تقوية لعدد من أبناء المنطقة والأن أقوم بإعطاء الدروس للطلاب بأجر رمزي ومجانا لغير القادرين منهم وخاصة أن هدفي ليس تحقيق المال ولكن ارسال رسالة الي الجيع انه لا مكان للإعاقة لدي الانسان طالما ان الموضوع ليس في العقل او في القلب وعلي الجميع العمل والتعلم مهما كانت الظروف والصعاب.
وأشاد "خالد" بدور الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وإهتمامه الشديد بفئة ذوي الإحتياجات الخاصة وتقديم كافة الدعم اللازم لهم بالإضافة الي حرص الأجهزة القيادية في الدولة والأجهزة الرقابية بتنفيذ تلك التوجيهات مؤكدا ان حلم حياتة هو الإلتحاق بوظيفة حكومية ولقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
