EN 
ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين طلب، أمس الإثنين، من الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، مضاعفة جهوده في محادثات السلام الثنائية مع أرمينيا وحث على إعادة فتح ممر لاتشين على الفور أمام حركة المرور التجارية.
تصاعدت التوترات بين أرمينيا وأذربيجان بسبب إغلاق الطريق الوحيد الذي يتيح الوصول المباشر إلى منطقة ناغورنو كاراباخ المتنازع عليها من أرمينيا في الأسابيع الأخيرة.
جاءت محادثات بلينكين مع علييف يوم الإثنين في أعقاب مكالمة وزير الخارجية مع رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان يوم الأربعاء ، عندما ناقشا خطوات لاستئناف المحادثات الثنائية مع أذربيجان.
وقالت وزارة الخارجية في بيان يوم الاثنين 'إنه (بلينكين) شدد على أن خطر حدوث أزمة إنسانية في ممر لاتشين يقوض آفاق السلام بين أرمينيا وأذربيجان.'
وأضافت وزارة الخارجية أن بلينكين أثار مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان في أذربيجان عندما تحدث إلى رئيسها.
في الأسبوع الماضي ، أبلغت روسيا أذربيجان أيضًا أنه يجب إخلاء الطريق الرئيسي المؤدي إلى منطقة ناغورنو كاراباخ المتنازع عليها بسرعة من المتظاهرين ، لكن باكو ظلت ثابتة.
ناغورنو كاراباخ معترف بها دوليًا كجزء من أذربيجان ولكنها موطن لسكان أرمن بشكل أساسي. أصبحت القضية مصدر إزعاج كبير لروسيا ، التي تريد الحفاظ على علاقات جيدة مع كل من أذربيجان وأرمينيا ، وهما دولتان صغيرتان من الدول السوفيتية السابقة في منطقة القوقاز.
أغلق الأذربيجانيون الذين يقولون إنهم نشطاء بيئيون الطريق لأسابيع فيما يقولون إنه نزاع حول التعدين الأرميني غير القانوني. تقول يريفان إنهم محرضون مدعومون من الحكومة. يُنظر إلى المأزق على أنه اختبار لقدرة روسيا على تهدئة الأعمال العدائية في ساحتها الخلفية.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الأسبوع الماضي إن روسيا مستعدة لنشر قوات على الحدود الأرمنية الأذربيجانية لتهدئة التوترات بين البلدين ، لكن موقف يريفان المتشدد حال دون ذلك حتى الآن.
