EN 
ورد إلى دار الإفتاء، سؤال يقول: أنا حصلي إجهاض من يومين، فمتى تجب الصلاة؟ وهل هذا الدم يعتبر من النفاس؟
وأجاب الشيخ محمود شلبي أمين الفتوى في دار الإفتاء، في إجابته على السؤال عبر البث المباشر لصفحة دار الإفتاء، أن الإجهاض في الأيام الأولى من الحمل، أي أقل من 78 يوم من الحمل، فالدم النازل بعده ليس نفاسا، وإنما هو دم استحاضة.
وأشار إلى أن دم الاستحاضة لا يمنع المرأة من أداء الصلاة، فلها أن تصلي وتتوضأ عند كل صلاة، إلى أن يأتيها دم الحيض في وقته وكيفيته الطبيعية.
أما إذا تم الإجهاض بعد تجاوز 78 يوم، ففي هذه الحالة يكون الدم النازل بعد الإجهاض دم النفاس، وبالتالي لا صلاة ولا صيام على المرأة التي عليها دم النفاس، إلى أن ينتهي الدم.
متى تصلى المرأة النفساء؟
قال الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن المرأة النفساء تصلي عند انقطاع الدم عنها وبيان طهرها.
وأضاف أمين الفتوى، في رده على سؤال "متى تصلي المرأة النفساء؟ أن أقل النفاس للمرأة ضخة من الدم، وأوسطه أربعون يوما، وأكثره ستون يوما.
وأشار إلى أن المرأة لو انقطع دمها خلال الستين يوما عليها الاغتسال والصلاة، ولو زاد على الستين يوما فتغتسل وتصلي.
عبادات للمرأة وقت النفاس
المرأة لها أن تذكر الله بلسانها سواء أكانت فى فترة طهرها أو فى فترة حيضها، فهذا لا يمنع أن تجرى ذكر الله على لسانها وأن تقول أذكار الصباح والمساء وتردد الأذان وغيره من الأذكار.
الحج للمرأة النفساء
تلقى الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، من سائلة تقول "هل يجوز للمرأة أداء مناسك الحج أثناء فترة النفاس مع العلم أن الدم سيكون متوقفًا في أيام الحج؟".
وقال "وسام" عبر صفحة دار الإفتاء المصرية على الفيس بوك، إن الفقهاء اختلفوا حول "هل النقاء في الحيض، حيض أم طهر" ولكن تيسيرًا على الناس ومراعاة لمثل هذه الظروف فإننا نأخذ بالقول الأيسر الذي يقول إن النقاء في الحج طهر طالما لم ينزل أي نقطة دم من المرأة.
وتابع: بهذا تتوكل هذه المرأة على الله لقضاء مناسك الحج كما يجب أن تكون.
وأضاف أمين الفتوى، أنه حتى مع نزول الدم في هذه الحالة، فهذه المرأة لا يجوز لها الطواف والصلاة فقط، ولكن كل مناسك الحج متاحة لها.
