فن وعلم.. شاب سيناوي يكشف تفاصيل ترويض الصقور

يعتبر ترويض الصقور فن وعلم وقيادة لا بد أن يتعلمها الشباب في سيناء من أجل الحفاظ علي الطيور المهاجرة وقواعد اقتناء هذه الطيور مطالبا بإدخال هذه الرياضة والفن في فنون التراث السيناوي أنه الشاب السيناوي  عمر حسن الخطيب ٢٥ سنة الذي بدأ منذ سنوات بتعلم ترويض الصقور و النسور وتحويلها من طيور جارحة و مفترسة إلي مستأنسة تتطاير علي رؤوس الأطفال و يلتقطون الصور التذكارية مع تلك الصقور  وهم يضحكون .

يقول عمر الخطيب إنه قام بتعلم ترويض الصقور  عند وجد صقر مريض فحاول إطعام ذلك الصقر وعلاجه، مشيرا إلي أنه أحب هذه الهواية وبدأ يبحث عن ذلك الفن علي اليوتيوب وفى المكتبات  حتي تعلم ذلك الفن.

وأكد الشاب عمر الخطيب أن الصقر له كبرياء لا حدود له ويرفض الأكل من أجل عدم الاستجابة لمدة ٤ أيام متتالية ولا يأكل إلا اللحوم المذبوحة من الطيور والحمام واضاف الخطيب أن تدريب الصقور يحتاج جهدا وفنا وعلما في عالم الطيور.

وأضاف الشاب عمر الخطيب أنه يحافظ في هوايته علي البيئة ويطلق سراح الصقور في موسم التزاوج  حتي تعيش حياتها الطبيعية و تحافظ علي نسلها من الانقراض  وتابع الخطيب أنه يتعامل مع الأطباء البيطريين لعلاج الصقور إذا ما أصيبت بمرض.

وطالب الخطيب بإدخال فنون ترويض الصقور و السباقات الخاصة بها ضمن رياضات وسباقات الهجن في شرم الشيخ كتراث سيناوي أصيل بالإضافة لتعليم الصغار الحفاظ علي الطيور المهاجرة حيث أن جنوب سيناء محطة للطيور المهاجرة وبها أبراج لمراقبة الطيور.

وأضاف الخطيب أن يطلق أسماء على هذه الصقور وآخر هذه الطيور كانت لؤلؤة مشيرا إلي أنها ينادي عليها باسمها فتستجيب  مشيرا إلي أن الصقور تستخدم في صيد الطيور .