الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

انخفاض كبير في سعر النفط وتضخم المخزون يطغى على أرقام الوظائف الأمريكية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

هبطت أسعار النفط إلى أدنى مستوى منذ أوائل يناير بتأثير طغيان العوامل السلبية طويلة المدى على مشاعر الثقة الإيجابية التي نجمت عن تقرير قوي حول سوق العمل بالولايات المتحدة.

عقود خام برنت، المعيارية على مستوى العالم، تدهورت دون مستوى 80 دولارًا للبرميل في حين انخفضت أسعار خام غرب تكساس الوسيط إلى أقل من 74 دولارًا للبرميل.

العقود المستقبلية لدرجتي النفط قفزت في بداية الجلسة بسبب موجة التفاؤل بتماسك الطلب على الخام بعد انخفاض قياسي في أرقام البطالة بالولايات المتحدة.

غير أن هذه المكاسب تبخرت لأن المخاوف من تضخم المخزون في أميركا وضعف الطلب في الصين مقارنة بالتوقعات هيمنت على أجواء التداول.

وحذر وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان من تأثر إمدادات الطاقة عالميا نتيجة للعقوبات، مشيرًا إلى أن السوق العالمي "في أمس الحاجة لجميع إمدادات الطاقة".

وقال الأمير بن سلمان في تصريحات على هامش مؤتمر الجمعية الدولية لاقتصاديات الطاقة في الرياض: "كل ما يسمى بالعقوبات والحظر ونقص الاستثمارات سيتحول إلى شيء واحد فقط وهو نقص إمدادات الطاقة بجميع أنواعها بينما نحن في أمس الحاجة إليها".

تصدير الغاز البترولي

وأوضح الأمير بن سلمان أن المملكة العربية السعودية تعمل على تصدير الغاز البترولي المسال إلى أوكرانيا، والذي يستخدم عادة كوقود لأغراض الطبخ والتدفئة.

وحول أداء سوق الطاقة العالمي خلال العام الماضي، أكد الوزير أن منظمة مجموعة الدول المصدرة للنفط وحلفائها "أوبك+" هي مجموعة من الدول المسؤولة، والتي تنظر باستمرار لكل القضايا السياسة المتعلقة بأسواق الطاقة والنفط، إلا أنها لا تنخرط فيها.

وقال الأمير عبد العزيز إنه من المهم أن تثق دول العالم بمجموعة أوبك+.

وكانت "أوبك+" قد قررت خلال اجتماعها مطلع فبراير الجاري الإبقاء على سياسة إنتاج النفط الراهنة دون تغيير، وتحاول المجموعة المنتجة للنفط تحقيق التوازن بين توقعات الطلب من الصين والمخاوف من التباطؤ الاقتصادي.