الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كارثة.. التعرض المستمر لعوادم السيارات يعرضك لمرض في المخ

عوادم السيارات تسبب
عوادم السيارات تسبب الإصابة بمرض الخرف

هناك العديد من الأضرار التي قد تصيبنا نتيجة استنشاق عوادم السيارات.. وقد أظهرت دراسة جديدة من قبل باحثون في جامعة فيكتوريا، أن استنشاق عوادم السيارات لبضع ساعات فقط أثناء الازدحام المروري يمكن أن يضعف وظائف المخ والإدراك.

 

عوادم السيارات تسبب الإصابة بمرض الخرف


وتابع الباحثون المشرفون على الدراسة، أنه يرتبط  التلوث المروري بمشاكل الذاكرة ولكن كان يعتقد بشكل عام أن التعرض طويل الأمد يشكل أكبر خطر للتعرض لمرض الخرف والزهايمر .
 


ووجد الباحثون، أنه لا يؤدي تلوث الهواء إلى تآكل خلايا المخ العصبية فحسب ، بل يزيد أيضًا من خطر وفاة الشخص من مرض الخرف، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية .

ووجدوا أن استنشاق عوادم السيارات يقلل من الاتصال الوظيفي ، وهو مقياس لكيفية تفاعل مناطق الدماغ والتواصل مع بعضها البعض، مما يزيد من الإصابة بالخرف .

وقالت الدكتورة جودي جوريلوك ، عالمة النفس في جامعة فيكتوريا والمؤلف الأول للدراسة : أن التعرض لعوادم السيارة  ارتبط بانخفاض الأداء المعرفي وأعراض الاكتئاب، مما قد يتسبب في الإصابة بمرض الخرف.

 

عوادم السيارات تسبب الإصابة بمرض الخرف


ويُستخدَم مصطلح "الخرف" لوصف مجموعة من الأعراض التي تصيب الذاكرة والتفكير والقدرات الاجتماعية بدرجة تؤثر على ممارسة الحياة اليومية. وتحدث الإصابة بالخرف نتيجة للإصابة بعدة أمراض، وليس مرضًا بعينه.

وعادةً ما يكون فقدان الذاكرة من أعراض الخرف، إلا أنه قد يحدث لعدة أسباب أخرى. فلا يعني فقدان الذاكرة بالضرورة أنك مصاب بالخَرَف، على الرغم من كونه أحد المؤشرات المبكرة للإصابة بهذه الحالة المرضية.

ويُعد داء الزهايمر السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالخَرَف التدريجي لدى كبار السن، إلا أن هناك العديد من الحالات الأخرى التي تسبب الإصابة بالخَرَف. وهناك بعض اعراض الخَرَف التي يمكن علاجها، وذلك يعتمد سبب الإصابة به.

 

أعراض مرض الخرف



وتظهر أعراض الخرف اعتمادًا على السبب، لكن تتضمن العلامات والأعراض الشائعة لمرض الخرف، على ما يلي، وفقا لما نشر في موقع مايو كلينك الطبي :

فقدان الذاكرة، والذي عادةً ما يُلاحظه شخص آخر
صعوبة في التواصل أو التعبير بكلمات مناسبة
صعوبة في القدرات البصرية والمكانية، مثل إضاعة الطريق أثناء القيادة
صعوبة في التفكير أو حل المشكلات
صعوبة في التعامُل مع المهام المعقَّدة
صعوبة في التخطيط والتنظيم
صعوبة في التنسيق والوظائف الحركية
الاضطراب والتوهان
تغيُّرات في الشخصية
الاكتئاب
القلق
البارانويا
الهياج
الهلاوس

ويحدث الخَرَف بسبب تلف الخلايا العصبية، وروابطها في الدماغ أو فقدانها. ويمكن أن يكون للخَرَف آثار وأعراض تختلف من شخص لآخر بحسب المنطقة التي تلفت من الدماغ.

وغالبًا ما تُصنَّف أنواع الخَرَف وفقًا لما هو مشترك بينها، مثل: ترسبات البروتين أو البروتينات في الدماغ أو جزء الدماغ المصاب. وتشبه بعضُ أمراض الخرف، مثل الأمراض الناجمة عن رد الفعل على الأدوية أو نقص الفيتامينات، وقد تتحسن مع العلاج.

 

الخرف

 

طرق الوقاية من مرض الخرف


لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من الخَرَف، ولكن هناك خطوات يمكنك اتخاذها قد تساعد في ذلك. وهناك حاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث، ولكن قد يكون من المفيد القيام بما يلي:
- ممارسة الأنشطة المحفزة للعقل، مثل القراءة وحل الألغاز وممارسة ألعاب الكلمات وتدريب الذاكرة، قد تؤخر ظهور الخَرَف وتقلل من آثاره.

- ممارسة النشاط البدني إلى تأخير ظهور الخرف وتقليل أعراضه. استهدف ممارسة التمارين الرياضية لمدة 150 دقيقة في الأسبوع.

- الإقلاع عن التدخين، وقد أظهرت بعض الدراسات أن التدخين في مرحلة منتصف العمر وما بعدها يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالخَرَف وأمراض الأوعية الدموية. وقد يقلل الإقلاع عن التدخين من مخاطر إصابتك ويحسِّن صحتك.

- الحصول على ما يكفي من الفيتامينات، وتُشير بعض الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين لديهم مستويات منخفضة من فيتامين D في الدم يكونون أكثر عرضةً للإصابة بداء الزهايمر وأشكال أخرى من الخَرَف، ويمكنك الحصول على فيتامين D من خلال تناول بعض الأطعمة والمكملات الغذائية والتعرض لأشعة الشمس.

- التحكم في عوامل الخطر المتعلقة بأمراض القلب والأوعية الدموية؛ حيث يمكن معالجة ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول وداء السكري.

- قد يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى زيادة خطر الإصابة ببعض أنواع الخرف.

- إتباع نظامًا غذائيًّا صحيًّا؛ حيث يمكنك تعزيز الصحة العامة وتقليل خطر إصابتك بالخَرَف عن طريق اتباع نظام غذائي مثل النظام الغذائي المتوسطي الغني بالفاكهة والخضراوات والحبوب الكاملة والأحماض الدهنية أوميغا 3، والتي توجد عادةً في بعض الأسماك والمكسرات. هذا النوع من الأنظمة الغذائية يُحسِّن أيضًا صحة القلب والأوعية الدموية، التي قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بالخَرَف.

- الحصول على قسط جيد من النوم .