الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف الكويت| ولي العهد يهاتف أردوغان.. ارتفاع كبير في عدد قتلى زلزال تركيا وسوريا.. و12 دولة عربية ترسل فرق إغاثة وتنشئ الجسور.. وكوريا الشمالية "تستعد للحرب"

الصحف الكويتية
الصحف الكويتية

سياسة جديدة لقروض الكويت الخارجية
ولي العهد لأردوغان: الكويت تتضامن مع تركيا لتجاوز الكارثة
كوريا الشمالية «تستعد للحرب» بـ «توسيع وتكثيف» مناوراتها العسكرية
زلزال بقوة 4 درجات يضرب ساحل ولاية «هطاي» التركية
زعيم كوريا الشمالية يتفقد ثكنات للجيش برفقة ابنته في ذكرى تأسيس القوات المسلحة

 


تناولت الصحف الكويتية اليوم، الأربعاء، عددا من الأخبار المهمة على الساحة المحلية والإقليمية والدولية.

محليا، قالت صحيفة الأنباء إنه بتوجيهات من الأمير الشيخ نواف الأحمد، أكد ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد للرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال اتصال هاتفي تضامن الكويت مع تركيا لتجاوز المحنة التي تعرضت لها جراء الزلزال المدمر الذي خلف آلاف الضحايا والمفقودين والمصابين.

ونقل الى الرئيس التركي التوجيهات السامية بتوفير المساعدات الفورية للبلد الصديق وإنشاء جسر جوي باسم الكويت يضم آليات ومعدات وكوادر بشرية وطواقم طبية وإغاثية، كما أكد على توجيهات الشيخ نواف بإطلاق حملة تبرعات عاجلة بمساهمة الجمعيات واللجان الخيرية وجمعيات النفع العام ومؤسسات الدولة.

أشارت صحيفة الوطن إلى اعلان رئاسة الأركان العامة للجيش الكويتي أن طائرتين تابعتين للقوة الجوية الكويتية أقلعتا متوجهتين إلى تركيا في أولى طلائع الجسر الجوي الذي خصص لنقل الاحتياجات والمساعدات الطبية الطارئة والمواد الإغاثية لضحايا الزلزال وذلك تنفيذا لتوجيهات سمو أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.

وأوضحت صحيفة القبس أنه في ضوء المتغيرات على الساحة الداخلية، وتماشياً مع مستجدات الأحداث الخارجية، كشفت مصادر مطلعة لـ القبس أن الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية أعاد النظر في سياسة منح القروض والمنح؛ تمهيداً لإقرار سياسة جديدة تقوم على تحقيق مصالح الكويت في المقام الأول، وأن يكون القرض الممنوح لأي دولة ذا مردود إيجابي للبلاد.

وقالت المصادر أنه ستتم إعادة النظر في إعطاء القروض بلا مقابل، فضلاً عن مراجعة الأعمال الإنسانية البحتة التي لا تحتوي على أي أجندة.

وأضافت المصادر: «القروض التي سيعطيها الصندوق يجب أن تتماشى مع السياسة الخارجية للكويت، خصوصاً في ما يتعلق بالدعم السياسي نحو قضايا معينة، وأن تكون ذات مردود إيجابي، مثل تعزيز الأمن الغذائي للبلاد، إضافة إلى التصويت في مجلس الأمن» بشأن القضايا التي تهم الكويت.


قالت صحيفة الراي إن رئيس «التيار الوطني الحر» اللبناني النائب جبران باسيل، شكر القائم بأعمال سفارة الكويت عبدالله سليمان الشاهين، على موقف الكويت الداعم للبنان، وكذلك تخصيصها القرض لإنشاء واستكمال شبكات ومحطات الصرف الصحي في قضاء البترون بقيمة 60 مليون دولار.

وشدد باسيل خلال استقباله الشاهين على أهمية العلاقة بين لبنان ودول الخليج، وجرى بحث للعلاقات الثنائية بين البلدين.

 

عربيا وإقليميا، قالت صحيفة الوطن عقد بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في العاصمة السعودية الرياض، الثلاثاء، اجتماع بين وفدين من البحرين وقطر برئاسة وزيري خارجية كل من البلدين؛ البحريني عبداللطيف الزياني، والقطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني.

وقالت وكالة الأنباء البحرينية إن الاجتماع تناول وضع الآليات والإجراءات اللازمة لإطلاق مسار المباحثات على مستوى اللجان الثنائية وفقاً لما تضمنه بيان العلا الصادر عن قمة العلا بالمملكة العربية السعودية الصادر في الخامس من يناير 2021م، لإنهاء الملفات الخاصة المعلقة بينهما.


وأشارت صحيفة الراي إلى اعلان الرئاسة التونسية في بيان، أن الرئيس قيس سعيد أعفى الثلاثاء، وزير الشؤون الخارجية عثمان الجرندي من منصبه وعين نبيل عمار، السفير السابق لدى بلجيكا، في المنصب.

ولم تعلن الرئاسة سبباً لإقالة الجرندي الذي يشغل المنصب منذ ثلاثة أعوام.


ذكرت صحيفة الجريدة أن وقع زلزال فجر اليوم الأربعاء بقوة 4 درجات على مقياس ريختر في البحر الأبيض المتوسط قبالة سواحل ولاية «هطاي» جنوبي تركيا.

وأفادت إدارة الطوارئ والكوارث التركية «أفاد»، في بيان، بأن الزلزال وقع على عمق 6.94 كيلومتراً، وفقا لوكالة «الأناضول» للأنباء.

وأضافت أن مركزه يبعد مسافة 71.61 كيلومترا عن ساحل قضاء «يايلاداج» التابع لـ«هطاي».


كما نقلت صحيفة الأنباء عن وسائل إعلام سورية وقوع هزة أرضية خفيفة شعر بها سكان اللاذقية وطرطوس وحلب وحمص.


لفتت صحيفة الوطن إلى تخطى مجمل عدد الضحايا الذين سقطوا جراء زلزال شرق المتوسط، في تركيا وسوريا، 8 آلاف قتيل و37 ألف جريح، وقد أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حالة الطوارئ في المناطق المنكوبة، بينما حذر الدفاع المدني التابع للمعارضة السورية من أن مئات العائلات ما زالت تحت الأنقاض.


أبرزت صحيفة الراي اعلان إدارة الكوارث التركية ارتفاع عدد قتلى الزلزال إلى 6234.

وكانت حصيلة سابقة أفادت اليوم بارتفاع عدد ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا يوم الاثنين، إلى 5894 قتيلا و34810 جرحى.

ونشرت الجريدة الرسمية التركية، اليوم، القرار الرئاسي بشأن إعلان حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر في الولايات العشر المتضررة من زلزال ولاية كهرمان مرعش، ليدخل بذلك حيز التنفيذ.


فيما أشارت لصحيفة أيضا إلى وصول فريق إنقاذ صيني مكون من 82 عضوا إلى مطار أضنة التركي عند الساعة 4.30 فجر اليوم الأربعاء، على متن طائرة مستأجرة تابعة لشركة «إير تشاينا» وذلك للمشاركة في جهود الإنقاذ عقب الزلزال المدمر.


أفادت صحيفة الأنباء بأن دأت 7 فرق عربية، بدأت جهود دعم ومؤازرة تركيا في مواجهة آثار الزلزال الذي ضرب مناطق جنوب البلاد وطال 10 ولايات.

وأعلنت 12 دولة عربية إنشاء جسور جوية وتقديم مساعدات إغاثية وطبية عاجلة لدعم تركيا، تشمل قطر والكويت والإمارات ومصر ولبنان، والجزائر والأردن والبحرين وليبيا وتونس وفلسطين والعراق، وفق بيانات رسمية.

 

دوليا،  أشارت صحيفة الراي إلى اعلان الجيش الكوري الشمالي امس أنه سيوسع مناوراته العسكرية ويكثفها بغية «الاستعداد للحرب» على ما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية مع اقتراب موعد عرض عسكري مهم. وجاء هذا التعهد خلال اجتماع أشرف عليه الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وعقب مناورات جوية مشتركة الأسبوع الماضي بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية أنه كانت على رأس جدول أعمال الاجتماع العسكري «مسألة توسيع وتكثيف العمليات والمناورات القتالية (للجيش الشعبي الكوري)، وإحكام الجاهزية للحرب على نحو كامل».


وفي سياق المتصل، ذكرت صحيفة الجريدة أن الزعيم الكوري الشمالي كيم يونج أون تفقد ثكنات للجيش في البلاد برفقة ابنته للاحتفال بالذكرى الـ75 لتأسيس القوات المسلحة، وفقاً لتقرير إعلامي رسمي نشر اليوم الأربعاء. وفي خطاب ألقاه في مأدبة يوم الثلاثاء عقب زيارته، أشاد كيم بالجيش الشعبي الكوري باعتباره «أقوى القوات في العالم»، وفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية.


قالت صحيفة الأنباء أن حركة النقل العام والمدارس ومصافي تكرير النفط تعطلت في فرنسا امس، حيث قادت النقابات العمالية موجة ثالثة من الإضراب على مستوى البلاد ضد خطط الرئيس إيمانويل ماكرون لمد سنوات العمل للفرنسيين لفترة أطول قبل التقاعد.

وجاءت حركات الإضراب في قطاعات كثيرة واحتجاجات الشوارع امس بعد ساعات من بدء مساعي تمرير قانون إصلاح نظام التقاعد عبر البرلمان، في اختبار لقدرة ماكرون على سن التغيير دون أغلبية عاملة في الجمعية الوطنية (البرلمان).