الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مع بدء الفصل الدراسي الثاني.. خبراء تعليم يكشفون أبرز النصائح للطلاب وأولياء الأمور للعودة بقوة وحماس.. ويؤكدون: يجب التركيز على أسباب الإخفاق في الترم الأول ومعالجتها

طلاب
طلاب

خبراء التعليم يقدمون

أبرز النصائح للطلاب وأولياء الأمور لبدء الفصل الدراسي الثاني بقوة وحماس

أهم مرتكزات العودة للفصل الدراسي الثاني

أبرز الحلول لضمان انضباط الطلاب بسير الدراسة والعملية التعليمية

نصائح فعالة للاستذكار بطريقة أسهل

مع انطلاق الفصل الدراسي الثاني على مستوى الجمهورية، يبحث الكثير من الآباء عن طرق ونصائح فعالة للتعامل مع أبنائهم وتحفيزهم للدراسة والاستذكار بطريقة أسهل، وحلول لجميع المشكلات التي يمكن أن يعاني منها أبناءهم أثناء الفصل الدراسي الدراسي.

وحرص "صدى البلد" على رصد آراء خبراء التعليم حول أبرز النصائح للعودة للفصل الدراسي الثاني بقوة وحماس وأبرز الحلول لضمان انضباط سير الدراسة وسير العملية التعليمية ومعرفة كيفية تحفيز الطلاب بما ينمي طموحاته ويزيد من التركيز على أهدافه والتقدم في التحصيل الدراسي.

أكد الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوي وأستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، أن انتهاء الفصل الدراسي الأول يعد إنجازا هائلا لبعض الطلاب، ولكنه ليس نهاية المطاف، لان السنة الدراسية لم تنتهي بعد حيث يجب على الطالب مواصلة رفع مستوى تحصيله الدراسي ليحقق المزيد من التفوق العلمي في الفصل الدراسي الثاني، والاستفادة من تجربة الفصل الدراسي الأول وتصحيح الأخطاء التي وقع بها في الفصل الدراسي الأول.

وأوضح أستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد” أن هناك عدة مظاهر تشير إلى معاناة الطالب من ضعف التحصيل الدراسي، ومن أهمها المهارات التي لم يستطع الطالب اكتسابها بالشكل المطلوب خلال الفصل الدراسي السابق.

وأضاف الخبير التربوي، أن لعودة الطلاب للفصل الدراسي الثاني بقوة وحماس الدعم النفسي للطلاب يعتبر من أهم الأفكار الإيجابية التي تمكن من طمأنينة الطلاب وجعلهم أقل هدوءًا وتشكل عامل هام في تحفيز وتشجيع الطالب لتجعله يكتسب ثقته بنفسه من جديد حتى وأن كان هناك عراقيل تم الوقوف عندها بالفصل الدراسي الأول وينمي طموحاته لتعديلها ويركز أكثر على أهدافه التي يسعى لتحقيقها خلال السنة الدراسية التي بها.

وشدد الدكتور حسن شحاتة، على أهمية كسر روتين التعود في المذاكرة لانه يشكل أمر هام جدًا وخاصة إذا كانت الطريقة التي يتبعها الطالب غير مجذية ولم تعطية النتيجة التي كان يرغب بها، حيث أن كسر روتين الذي تعود علية الطالب يرفع من معنوياته وحماسه للمذاكرة لان التجديد في المذاكرة، يمنح الطالب النشاط والحيوية.

وأشار أستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس، إلى ضرورة عدم مقارنة أولياء الأمور أبنائهم بطلاب آخرين، فيما يخص أسلوبه في الدراسة، أو في النتيجة التي تحصل عليها، وذلك لأن لكل واحد منكم قدراته الخاصة المختلفة تماما عن غيره، موضحة ان هذة المقارنة تؤدي إلى الشعور بالفشل، ولكن من واجب الأهل النظر إلى القادم وتنظيم الوقت مع تحديد وقت لممارسة الأنشطة الترفيهية والحرص على الخلود إلى معرفة الأخطاء التي وقع بها في الفصل الدراسي الأول والوقوف عليها.

ومن جانبه، أكدت الدكتورة سامية خضر، أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، الخبير التربوي، أن من أبرز النصائح للعودة للفصل الدراسي الثاني بقوة وحماس وأبرز الحلول لضمان انضباط الطلاب بسير الدراسة والعملية التعليمية هو التركيز على تهيئة الطالب نفسيا وبدنيا وعقليا لعودته إلى مقاعد الدراسة بروح جديدة وحيوية عالية، والتخلص من كل الأفكار السلبية التي تؤدي إلى الفشل.

وأوضحت الخبير التربوية، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن عند بدء الفصل الدراسي الثاني يجب على أولياء الأمور والطلاب القيام بعدد من الخطوات المهمة والتحضيرات الأساسية، ومنها الاستمرار فى المناقشات التى تقوم على الأمثلة وفحصها وتحليلها، وتحديد هدف للوصول إليه من خلال تعديل نتائج الفصل الدراسي الثاني، وتعديل فكرة أن الطالب يذاكر من أجل الامتحانات ويعتبرها مجرد قياس لتحصيله الدراسي خلال فصل دراسي أو عام كامل موضحًا أن هذا النوع من الاستراتيجيات ينصب في مصلحة الطلاب.

وشددت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، على ضرورة تواصل أولياء الأمور بشكل دائم مع المدرسين، من أجل متابعة أبنائهم فيما يخص تحصيلهم الدراسي، والسعي معا نحو تطوير تحصيلهم الدراسي.

وأشارت الدكتورة سامية خضر، إلى دور المعلم الذي يعتبر مكملا لدور الأسرة ولا يقل عنه أهمية حيث يمكن من خلاله تهيئة الطالب نفسيا ودراسيا داخل الفصل وتحديد أوائل الحصص بالفصل الدراسي الثاني حصص خاصة للمراجعة يتم خلالها مراجعة وتلخيص ما سبق دراسته خلال الفصل الدراسي الأول مع التركيز على الدروس الصعبة التي يرى المعلم أنها قد تقف عائقا أمام الطلاب.

ولفت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، إلى ضرورة على عدم استخدام الشدة والعصبية مع الأبناء حتى وأن كان وقع بالتحصيل الدراسي في الفصل الدراسي الأول، بحجة الرغبة في الحصول على درجات أعلى من الفصل الأول لأن ذلك يتسبب ذلك في خيبة أمل الطفل بسبب إحساسه بأنه مقصر، موضحًا أن في هذه الحالة يجب تشجيع الطلاب على البحث والتقصي واستثمار كل طاقتهم في أوقات فراغهم حتى يمتلكوا مهارات التفكير بأنواعه المختلفة لمواكبة متطلبات ومهارات الفصل الدراسي الذي به.

ومن جانب اخر، أكد الدكتور محمد فتح الله، أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن لا ينبغي أن يعود الطالب إلى المدرسة وهو يحمل يأس من هبوط مستواه الدراسي في الفصل الدراسي الاول ، بل عليه التمسك بالأمل والتفاؤل، وأن يعرف أن ذلك يعد مفتاح الحل الأول لتحقيق الأهداف والمستوى التحصيلي المطلوب خلال الفصل الدراسي الثاني.

وشدد أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، على ضرورة الاهتمام بالأنشطة التربوية وربطها بالمنهج الدراسى لتسهيل وصول المعلومة للطالب ويكون دور المعلم مرشدا وموجها ويكون الطالب محور العملية التعليمية، لاكتساب مهارات جديدة ومواهب جديدة تجعل الدراسة شيقة وليست فقط الحصول على الدرجات العليا في نهاية الفصل الدراسي

وأوضح الخبير التربوي، أن من أبرز العوامل التي تساهم في تحقيق الأهداف هو الاستفادة من المنصات التعليمية لوزارة التربية والتعليم، بجانب متابعة القنوات التعليمية وحصص البث المباشر التي يقدمها أجود المعلمين المتميزين الخاضعين لوزارة التربية والتعليم.

وشدد الدكتور محمد فتح الله، على ضرورة التدريب بشكل دائم على حل أنماط الأسئلة المختلفة و الاستفادة بقدر الإمكان من مصادر التعليم الموجودة على بنك المعرفة المصري وممارسة الرياضة بشكل دائم لكونها عامل مهم في المساعدة على تنشيط الذاكرة.

ولفت أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، إلى ضرورة الاستذكار أول بأول ومراعاة عدم تراكم المعلومات، مع مراعاة أهمية التغذية بشكل سليم والابتعاد عن الوجبات السريعة والجاهزة.

وقدم الدكتور محمد فتح الله، العديد من النصائح والتعليمات التي تصب في مصلحة الطالب في بداية الفصل الدراسي الثاني، ومنها

-إعداد خطط جيدة لتنظيم وإدارة الوقت.

-تنظيم جدولا للمذاكرة.

-اكتساب مهارات جديدة.

-تناول الأغذية الصحية.

-تجنب الأخطاء السابقة.

-تحسين نفسية الأطفال بشكل مباشر ودائم. 

-توفير مجال للتخفيف من حدة التوتر والضغط النفسي لديهم.

-مواصلة الأنشطة الاعتيادية في المدرسة كالرياضة والأنشطة التطوعية.

-دعم فرص النجاح للطلاب.

-التركيز على أسباب الإخفاق في الترم الاول ومعالجاتها.