الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اتهامات متبادلة بين بكين وواشنطن بسبب بالونات التجسس

صدى البلد

دعت الصين اليوم، الثلاثاء، الولايات المتحدة، إلى إجراء تحقيق شامل بشأن انتهاك البالونات الأمريكية المجال الجوي الصيني بشكل متكرر، حيث تتهم الصين الولايات المتحدة بإرسال أكثر من 10 بالونات للتجسس على الصين في عام 2022.

ودخلت الولايات المتحدة والصين في خلاف منذ 4 فبراير عندما دمرت طائرات مقاتلة أمريكية منطادًا صينيًا أثناء تحليقه فوق الأراضي الأمريكية، حسبما ذكرت وكالة "فرانس برس".

ووفقا لواشنطن، كان المنطاد الصيني بالون تجسس يستخدم لمراقبة القواعد العسكرية الأمريكية.. لكن بكين وصفت المنطاد بأنه مركبة مدنية لمراقبة الطقس.

ومنذ ذلك الحادث، تم رصد أجسام أخرى فوق كندا والولايات المتحدة وإسقاطها، ولكن لم يتم التعرف عليها  حتى الآن.

ومن جانبه، اتهم المتحدث باسم الخارجية الصينية، أمريكا، بأن أكثر من 10 بالونات أمريكية قد طارت فوق الأراضي الصينية دون تصريح خلال 13 شهرا فقط.

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وينبين اليوم، أنه منذ مايو من العام الماضي، أطلقت الولايات المتحدة عدة بالونات على ارتفاعات عالية من البر الرئيسي للولايات المتحدة.

وقال وانغ ون بين في مؤتمر صحفي، "على الولايات المتحدة إجراء تحقيق شامل في هذا الأمر وتوضيحه للصين".

وقالت وكالة فرانس برس إن وانغ وينبين لم يقدم مزيدًا من التفاصيل حول البالون الأمريكي، بما في ذلك ارتفاعه أو موقعه، لكنه دعا وسائل الإعلام إلى سؤال واشنطن. لكن واشنطن نفت هذه المزاعم. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي الإثنين، إن الولايات المتحدة لم ترسل بالونات مراقبة فوق الصين.

وتزعم الولايات المتحدة أن البالون الصيني الذي تم إسقاطه في 4 فبراير كان جزءًا من "أسطول" من بالونات التجسس التي أرسلتها الصين إلى جميع أنحاء العالم.

وقد حصلت فرق البحث معظم أجهزة الاستشعار والإلكترونيات في البالون، بالإضافة إلى معظم مكونات هيكل المراقبة، من المحيط الأطلسي، وذلك حسبما ذكر الجيش الأمريكي.

كما اتهمت بكين واشنطن بالمبالغة في رد الفعل تحت ضغط الرأي العام ووسائل الإعلام الأمريكية منذ تدمير البالون الصيني.