الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى وأحكام.. الأزهر العالمي: الصلاة أمام المدفأة الكهربائية أو موقد النار جائزة شرعا.. حكم المسح على الكم والملابس عند الوضوء لشدة البرد.. حكم خروج الريح أثناء أداء الطواف.. هل يبطل العُمرة؟

صدى البلد
  • فتاوى وأحكام
  • الأزهر للفتوى: الصلاة أمام المدفأة الكهربائية أو موقد النار جائزة شرعا
  • نذرت لله نذرا ولم أستطع الوفاء به.. فماذا أفعل؟ دار الإفتاء ترد
  • ما حكم مسح المرأة على الحجاب في الوضوء؟ دار الإفتاء تجيب
  • حكم خروج الريح أثناء أداء الطواف .. هل يبطل العُمرة؟
  • حكم تأخير غسل الجنابة تكاسلاً .. الأزهر للفتوى يرد
  • هل يجب قضاء الزكاة الفائتة لعدة سنوات؟.. الإفتاء تجيب
  • حكم المسح على الكم والملابس عند الوضوء لشدة البرد

 

نشر موقع “صدى البلد”، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى الدينية المهمة التي تشغل الأذهان، نرصد أبرزها في هذا الملف. 

فى البداية، أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن صلاة المسلم خلف موقد النار جائزة، والمدفأة الكهربائية لا تُعَدُّ نارًا.

وقال مركز الأزهر، في فتوى له، إنه ️ينبغي على المسلم أن يُقبل على أداء الفريضة في خشوع وسكينة، وأن يتخذ من الأسباب ما يعينه على ذلك.

وأضاف: “من أوقد نارًا بغرض التدفئة، وكان مَوقِدُ النار في جهة قبلته، وصلى؛ صحت الصلاة دون حرج، على قول جماهير العلماء، إلا أن بعض الفقهاء قد كرهوا أن يجعلها المصلي أمامه؛ لأن أناسًا اتخذوها من دون الله؛ ‌قال الإمام ابن قدامة رحمه الله: (ويكره ‌أن ‌يصلى ‌إلى ‌نار ). [المغني]، والاحتياط للعبادة أولى”.

وتابع: “إن كان للمسلم حاجة في وضع موقد النار أمامه كمراقبة النار واتقاء أذاها، أو نشر الدفء؛ سيما الذين يعملون في الحراسات ليلًا؛ فعلة الكراهة منتفية في هذه الحالة”.

وأشار إلى أن المدفأة الكهربائية ليست نارًا ولا يَصْدُق عليها كلام بعض الفقهاء عن حكم الكراهة المذكور.

وذكر أنه يجوز للمسلم أن يُصلي واضعًا المدفأة الكهربائية أمامه في حال البرد الشديد دون حرج؛ سيّما إذا كان هذا أدعى لتحصيل الخشوع والاطمئنان في الصلاة.

وورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، يقول صاحبه: “نذرت لله نذرا ولكني لم أستطع الوفاء به، فماذا أفعل؟”.

وأجاب الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن من نذر لله نذرا وجاء وقت الوفاء به فيجب الوفاء بهذا النذر إذا كان قادرا عليه.

وأشار إلى أن المسلم لو كان غير قادر على الوفاء بالنذر ففي هذه الحالة عليه كفارة اليمين، وهي إطعام عشرة مساكين أو قيمتهم، أو صيام ثلاثة أيام لو كان غير قادر على الإطعام.

وعرف الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، النذر فيقول: "هو التزام قربة لم تتعين بأصل الشرع، بمعنى أن الشخص يلزم نفسه مثلا بأن يذبح "خروف" بعد زواجه أو إخراج شيء بعد تعيينه فى وظيفة، وإذا لم يف بهذا النذر؛ تكون عليه كفارة للنذر".

وأضاف: "كفارة النذر هى إطعام 10 مساكين أو إخراج قيمتها ماليًا، وإن لم يستطع ذلك فعليه صيام ثلاثة أيام، والكفارة تلغى النذر ولا يكون عليه شيء"، مشيراً إلى أن النذر نوع من أنواع العبادة فلا يجوز صرفه لأحدٍ غير الله تعالى.

وورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه: “ما حكم مسح المرأة على الحجاب في الوضوء وهي خارج البيت؟”.

وأجاب الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن الوضوء هو الطهارة المائية، فيه أركان تتعلق بالغسل، وأركان تتعلق بالمسح، فالمتعلقة بالغسل هي: اليدين، الوجه، الرجلين، والمتعلقة بالمسح، هي مسح الرأس والأذنين.

وأشار إلى أن الأعضاء المتعلقة بالغسل لا بد من غسلها، والأعضاء المتعلقة بالمسح لا بد من مسحها، أو المسح عليها.

وذكر أن الحجاب في منطقة الرأس، والرأس من أعضاء المسح، ففي هذه الحالة للمرأة أن تمسح على أي جزء من الرأس سواء من الأمام أو الخلف، أو الأجناب، ويجوز لها أن تبل أطراف أصابعها ومن تحت الحجاب وتمسح على بعض الشعر، فهذا يكفيها.

وأوضح أمين الفتوى، أن مسألة مسح المرأة على الحجاب فقط لا تجوز شرعا.

وورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال من سيدة تقول فيه: “أختي كانت بتعمل عُمرة لوالدتي امبارح، وأثناء الطواف خرج منها ريح غصب عنها وأكملت العمرة.. فهل يجوز ذلك أم تعيد العُمرة؟”.

وأجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن الفقهاء يشترطون الطهارة في الطواف، وفي هذه الحالة انتقض طوافها بخروج الريح.

وأشار إلى أن صاحبة السؤال لديها أمران:

الأول: إما أن تُخرج شاة على اعتبار قول من قال بأن الطهارة واجبة في الطواف وليست ركنًا.

الثاني: عليها أن تذهب وتعيد الأشواط التي أحدثت فيها، فمثلا لو طافت 4 أشواط وأحدثت فعليها أن تكمل من بعد الشوط الرابع بعد الطهارة، وتكمل الطواف.

ورد سؤال إلى  دار الإفتاء يقول صاحبه: “ما حكم تأخير الغسل من الجنابة وهل يجب ترك الزوج الذي لا يصلي؟". 

من جانبه، قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجوز تأخير الغسل من الجنابة طالما لم يدخل وقت الصلاة، مشيرًا إلى أنه يجب أن يحرص المسلم على ألا تفوته صلاة.

وأضاف «ممدوح»، من خلال رده على سؤال: “ما  حكم تأخير الغسل من الجنابة؟ وهل يجب ترك الزوج الذي لا يصلي؟”، عبر فيديو على موقع “يوتيوب” أن الزوج الذي لا يصلى آثم ومجرم عقابه كبير عند الله لأن ترك الصلاة من أعظم الذنوب بعد الشرك بالله سبحانه وتعالى، منوها الي أنه حتى إذا كان الزوج لا يصلى فهو مسلم وليس كافرًا وعقابه على الله ولكن ليس هناك ما يقول إنه يجب على المرأة أن تترك زوجها لأنه لا يصلي.

هل يجب قضاء الزكاة الفائتة لعدة سنوات؟ سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع عبر صفحة دار الإفتاء على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.

وأجاب "ممدوح"، قائلًا إن زكاة المال تجب إذا بلغ المال الذي تم توفيره النصاب وحال عليه الحول وقيمته 85 جرام ذهب عيار 21 ونخرج ربع العشر يعني 2.5% يعني كل 1000 جنيه عليه 25 جنيها وكل 100 ألف جنيه عليها 2500 جنيه وكل مليون عليه 25 ألف جنيه توزع على الفقراء وفي مصارفها الشرعية.

وأضاف أنه يجب أن نخرج الزكاة، ويمكن دفعها أثناء شهور العام قبل بداية العام الجديد، كما يجب أن نقضي ما علينا من الزكاة في السنين السابقة لأن دين الله أحق أن يقضى.

ما حكم المسح على الكم والملابس أثناء الوضوء لشدة البرد؟ سؤال يشغل بال الكثيرين هذه الأيام، خاصة مع برودة الجو وارتداء الملابس الثقيلة.

الوضوء شرط لصحة الصلاة لمن قدر عليه، مشيرة إلى أن غسل اليدين إلى المرفقين من أركانه بالإجماع، هكذا ما أفتت به لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، وكان هذا فى إجابته عن سؤال: "هل يجوز المسح على الملابس تحديدًا على اليدين، حيث إنني لا أستطيع رفع الملابس حتى المرفق بسبب البرد؟".

وأشار مجمع البحوث الى أن غسل اليدين إلى المرفقين في الوضوء لا يسقط إلا للضرورة كأن أخبر الـطبيـب الـعـدل المتخصـص أن الـغسـل ضــار، فـحينئـذ يتحول إلـى التيمم، وعليـه فـلا يجوز المسح علـى أعضـاء الوضوء – غير الرأس – كبديل عـن الغسل بسبب البـرد.