EN 
بعد 4 أيام من العمل والحفر، من قبل إدارة الحماية المدنية بـ قنا ، وأهالى مدينة الوقف، لاستخراج جثة شاب من تحت أنقاض بئر انهار عليه أثناء العمل، فشلت كل المحاولات لاستخراج الجثة، وسط حالة من الحزن والترقب بين أسرة الفقيد، التى تنتظر خروج الجثمان بفارغ الصبر.
الواقعة أصبحت شبيهة بقصة الطفل " ريان" الذى توفى فى ظروف مشابهة بدولة المغرب الشقيقة، والذى كان حديث العالم على مدار أسبوع كامل، أثناء عمل الأجهزة المختلفة لإنقاذ الطفل من تحت أنقاض البئر.
قصة الطفل "ريان" مازالت تعطى الأمل لأسرة الفقيد، و أطفاله الثلاثة الذين يعلقون الكثير من الآمال، لعودة والدهم و الاحتماء فى أحضانه من جديد.
مطالبات و دعوات عديدة من أهالى قرية السنابسة بمركز الوقف، للأجهزة المعنية والمسئولين بمحافظة قنا، لتكثيف جهودهم، لتحقيق أقل الضرر باستخراج جثة فقيدهم، حتى يتم دفن الجثمان فى مقابر العائلة حتى يكون متاحاً لأبنائه زيارته فيما بعد فى مقبرة معلومة، بدلاً من أكوام التراب التى لم يعرف موقعه فيها حتى الآن.
الأطفال الثلاثة للفقيد، أكبرهم فتاة فى الدبلوم و طفلين فى المرحلة الابتدائية، قابعين فى البرد القارس، أمام الحفرة التى سقط فيها والدهم، يحاولون ببراءة مع الأهالى، لعلهم يصلون إلى حل.
الفقيد شعبان حسن محمد ٤٠ عاماً ، مقيم بقرية السنابسة، كان يحفر بئر لدورة مياه بمنطقة الوقف الجديدة، و سقطت عليه كميات كبيرة من التراب، ولم يعلم مصيره حتى الآن.
كما دفعت إدارة الحماية المدنية، بقوات ومعدات، لاستخراج الجثمان، إلا أن المحاولات التى استمرت ٤ أيام لم تنجح حتى الآن فى تحديد مكان الجثمان.
