الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خطيب الأوقاف: الله طوى الزمان والمكان للرسول في الإسراء والمعراج.. هذه الرحلة خرقت قانون الأسباب.. المساجد أقدس أماكن العبودية

صلاة الجمعة
صلاة الجمعة

الدكتور محمد عزت يلقي خطبة الجمعة من بورسعيد:

الله طوى الزمان والمكان للرسول في الإسراء والمعراج

العبودية معناها الإكتفاء بالحق عن الخلق وأقدس أمكانها هي المساجد

الأخذ بالأسباب من أهم دروس رحلة الإسراء والمعراج


قال  الدكتور محمد عزت، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الله تعالى اضطلع نبيه الكريم على حقائق غيبية وأسرار كونية بقدرته سبحانه وتعالى التي لا يحدها حد ولا يتصورها عقل.

وأضاف عزت، خلال خطبة الجمعة التي حددتها وزارة الأوقاف لتكون تحت عنوان "الإسراء والمعراج وطلاقة القدرة الإلهية" وذلك من مسجد الشاطئ بمحافظة بورسعيد، أن ما عجز الخلق عن إدراكه رؤية وسماعا ومكانا وزمانا، قد اضطلع عليه رسول الله.

واستشهد خطيب الأوقاف، بقوله تعالى (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) ، كما قال الله تعالى (لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ).

وتابع: طوى الله لنبيه الزمان والمكان، فكان الزمان بالنسبة له لحظة وكان المكان بالنسبة له خطوة، وجمع الله للنبي محمد، الأنبياء صلى بهم في المسجد الأقصى.

وأكد أن معجزة الإسراء والمعراج، تدلنا على أن من صبر ورضي على كل ضيق يمر به مستسلما لله تعالى، يعلم أن عاقبة الله له خير، وأن عطائ الله له لا ينقطع أبدا.

وأشار إلى أنه لن يصل العبد لهذه الحالة إلا إذا كان محققا للعبودية لله تعالى، فرحلة الإسراء والمعراج، رفعت شأن العبودية في وصف النبي (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى).

وأضاف، أن العبودية معناها أن تكتفي بالحق عن الخلق، وأن يكون الله مقصود عبده في كل شئ، والمساجد هي أقدس أماكن العبودية.

قال الدكتور محمد عزت الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وخطيب الأوقاف في الجمعة الأخيرة من رجب، إن رحلة الإسراء والمعراج رفعت شأن العبودية في وصف النبي محمد صلى الله عليه وسلم بأن تكتفي بالحق عن الخلق، وأن يكون الله مقصودك في كل شيء.

وأشار خطيب الأوقاف، خلال خطبة الجمعة الأخيرة من رجب من مسجد الشاطئ بمحافظة بورسعيد تحت عنوان "الإسراء والمعراج وطلاقة القدرة الإلهية" إلى أن العبودية أقدس أماكنها المساجد إذ جاءت من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، فرضت الصلاة بلا واسطة لتكون معراج يومي للمسلمين.

وبين خطيب الأوقاف أن من أهم دروس رحلة الإسراء والمعراج، الأخذ بالأسباب إذ لا يتنافى مع التوكل على الله سبحانه فقد كان المولى سبحانه قادراً على أن يسري بنبيه بلا وسيلة، بل جعل وسيلته البراق لتكون تعليماً للأمة بضرورة الأخذ بالأسباب مع التوكل.