الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نجل المصور فاروق إبراهيم: والدي رغم علاقته بالرؤساء والفنانين كان يحترم الخصوصية

أعمال الراحل فاروق
أعمال الراحل فاروق إبراهيم

قال هشام فاروق، نجل المصور الراحل فاروق إبراهيم الاكبر ، أنه إستقى  حبه للسينما  منذ الصغر بسبب إبداع والده  وأنه قبل التحاقه بمعهد السينما كان تلميذاً  في رحاب أكاديمية الراحل فاروق إبراهيم حيث ان عايش الكاميرات وأضوائها في منزله  منذ أن كان طفلاً وحتى كبرت وعملت معاه ثلاثين عاماً  على غرار فكرة " بلية "  


مكملاً :  رغم أني عملت معه 30 عاماً لكني كنت منافس له في أوقات اخرى لأني كنت مصور حر لكافة وكالات الانباء العالمية وكنا نجتمع  في مؤتمرات الرئاسة كل يمثل الجهة  ".


وواصل في لقاء   خلال " برنامج " كلمة أخيرة  " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة  ON   : والدي عمل بكل أنواع الكاميرات حتى الديجتال وظل يعشق مهنته حتى وفاته حيث لم يكن في منزله قبل نقله من المستشفى وإنما خرج من مؤسسة اخبار اليوم للمستشفى حتى توفي "
أكمل : " عشقه للكاميرا رقم واحد في كل ماتقلده من مناصب وأنا تعلمت منه  الكثير  أهم شيء أن ابحث عن الصورة المختلفة وتعلمت أنه حتى لو كنا عشرة مصورين   في وقت واحد أنه لابد أن تكون صورتي هي المميزة والمنفردة وأن الجهد خلف  الصورة  لايذهب هباء  وأن الجهد يخلق نجاح وكذا الاصرار وأنني يجب أن أكون مصدر ثقة في كل ماأقوم  به  وأن أحافظ على خصوصية  الشخص الذي أتعامل معه  لان الخصوصية تخص مالكها ".


وكشف  أنه بالرغم من أن والده كان مسموح له الدخول لغرف كبار الفنانين والرؤساء  لكنه يحافظ على الخصوصية والمساحة الكافية للشخص قائلاً : " كان يراجع صاحب الصورة   قبل نشرها حيث  يحتفظ صاحب الصورة بتلك الصور   ويختر منها مايمكن نشره أو ماسيقوم بالاحتفاظ له بنفسه "
واوضح أنه لم يكن يتخيل أن يجذب معرض والده كل هذا الانباه  رغم وفاته  منذ 12 عاماً قائلاً : لم نتأخر  في  القيام بالمعرض   وكان طبيعياً في ضوء ماتعرضت له البلد من ثوة ناير وأعقبها  30 يونيو ومروراص بكورونا  بالاضافة للصحوة الثقافية ".

 

ماتم عرضه هو 155 صورة


وكشف أن الجيل الجديد هم نجوم معرض والده قال: " الجيل الصغير فاجائني وأنا مكنتش مصدق لم يعاصروه ولم يعاشروه ورغم ذلك موجودين ويجلسون على الارض يشاهدون الصور بصمت ويعيشون نستوالجيا تلك الفترة رغم أن كل ماتم عرضه هو 155 صورة وان رصيد والده من الصور يبلغ قرابة 700 ألف صورة ".


وكشف أن العائلة قررت أن  تقيم  معرضاً سنوياً لتراثه وصوره لجزء من رصيده وتراثه الذي يتجاوز 700 ألف صورة