الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أمين سر «تشريعية النواب» يهنئ الملك سلمان وولي عهده بيوم التأسيس السعودي

النائب ناصر عثمان
النائب ناصر عثمان

هنأ النائب الدكتور ناصر عثمان، أمين سر اللجنة التشريعية بمجلس النواب، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ملك المملكة العربية السعودية، والأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية، بمناسبة ذكرى "يوم التأسيس السعودي".

ولفت النائب الدكتور ناصر عثمان، إلى أن العلاقات التاريخية بين مصر والمملكة العربية السعودية ذات طبيعة خاصة، حيث أنهما من الدول ذات الثقل في المنطقة العربية، لاسيما أن البلدين لهما دورهما المحوري تجاه جميع القضايا الإقليمية والعربية والدولية، مشيرًا إلى تطلع مصر المستمر لتقوية وترسيخ العلاقات الأخوية والاقتصادية والاستثمارية في جميع المجالات بما يحقق المصالح المشتركة للأمة العربية.

وأكد أن مصر والسعودية أصبحا مركز الثقل العربي وصمام الأمان للوجود العربي في عصر تكالبت فيه التهديدات والأخطار التي تهدد الوجود العربي.

وأشار أمين سر اللجنة التشريعية بمجلس النواب، إلى أن مصر والسعودية يشكلان منذ قديم الأزل عمود الخيمة العربية، وركيزة الأمان والاطمئنان للمنطقة العربية، ويعلم العالم أجمع أن الأمن القومي العربي هو سلسلة متشابكة الحلقات، وأن مصر والسعودية هما الحلقتان الأقوى والأهم والأبقى في تلك السلسلة، وهو ما يؤكد أن أمن الخليج هو جزء لا يتجزأ من أمن مصر والعكس تمامًا، ويجب التذكير دائمًا أن هذه حقيقة أزلية راسخة مثل الجبال".

وأكد النائب الدكتور ناصر عثمان، أن الوحدة العربية بين الأشقاء تلعب دورًا محوريًا خاصة في الأزمات والمحن، وتسير على نهج وإرث منذ زمن بعيد تحت شعار ”وحدة المصير“، وهو ما يقف حائلًا بين كثير من المشكلات التي تواجه المنطقة العربية خاصة بعد بلورة الرؤى السياسية المشتركة خلال الآونة الأخيرة التي ساهمت في تعزيز العمل العربي ومواجهة التحديات التي تواجه الأمة العربية وهو بالطبع ما آثار ذعر من يهمه بث الفتن.

واختتم أمين سر اللجنة التشريعية بمجلس النواب، بالقول: إن القومية العربية جمعتنا بالدين واللغة والدم ووحدتنا حاضرًا ومصيرًا، وهو ما يؤكد أن العلاقات بين مصر وكافة الدول العربية ستظل قائمة على الوحدة والتماسك والترابط بين الشعوب والقيادات، ولاسيما وأن سياسة مصر معروف عنها التوازن والانضباط البَنَاء وليس الهدم والفرقة، وهو ما دفع جميع الدول لاحترام مصر ونهجها المتوازن في علاقاتها الخارجية، خاصة مع الأشقاء.

وأكد أن العلاقات التاريخية بين مصر والدول العربية ذات طبيعة سيادية خاصة، لاسيما أن القاهرة أحد الركائز الأساسية لأمن واطمئنان شعوب المنطقة العربية.