كثير من الناس يقرأون أو يسمعون حديث ثلاث جدهن جد وهزلهن جد ولا يفهمون معناه ، الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قال ان المقصود من حديث ثلاث جدهن جد وهزلهن جد هما ثلاثة أمور وهما “الزواج والطلاق والعتق”، فهذه الأمور الثلاثة لا يمكن الهزل أو المزاح فيها .
حديث ثلاث جدهن جد وهزلهن جد
وأوضح “فخر”، خلال فيديو له، أن حديث ثلاث جدهن جد وهزلهن جد حديث صحيح ثابت عن النبي، فالطلاق لا يمكن أن يكون به هزار وإن جده جد والهزل فيه اي الهزار فيه جد .
فيذكر هذا الحديث ثلاثة أمورٍ يستوي فيها الجد مع المزح، فإذا تلفظ بها الشخص كانت كلمته نافذة سواء كان مازحًا أو جادًا، وبالتالي لا يجب الاستهانة بها، أو التلفظ بها على سبيل الهزل، فالتراجع عنها لن يفيد قائلها، وفي هذا المقال سنعرفكم على هذا الحديث بشكلٍ مفصل.
هل حديث ثلاث جدهن جد وهزلهن جد ضعيف ؟
يقول الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم، العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، أنه لابد للباحث أن يستقصي الكلام حتى يحكم بضعف الحديث حتى لا يرد حديثا ثابتا عند أهل العلم أو بعضهم، وهذا الحديث موجود عند أبي داود وغيره وقد حكم عليه بعض أهل العلم بأنه ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم.
ثم إن معظم الفقهاء قد أخذوا به وعليه الفتوى كما هو معلوم فكيف بعد ذلك نرده، ففى رواية أبي داود للحديث وكلام الألباني عليها، ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ: ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ:" ﺛﻼﺙ ﺟﺪﻫﻦ ﺟﺪ، ﻭﻫﺰﻟﻬﻦ ﺟﺪ: اﻟﻨﻜﺎﺡ، ﻭاﻟﻄﻼﻕ، ﻭاﻟﺮﺟﻌﺔ "، ومن ذلك يعلم الجواب عن السؤال وأن الحديث ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم .