الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فى عيد ميلاد نجمة إبراهيم.. عانت من الشلل وأيدت ثورة يوليو

نجمة إبراهيم
نجمة إبراهيم

يحل اليوم ذكري ميلاد الفنانة نجمة إبراهيم ، والتى تعد من اشهر الفنانات اللاتي قدمن دور الشر على الشاشة .

بدأت نجمة إبراهيم التمثيل في أوائل ثلاثينيات القرن العشرين من خلال المسرح، حيث كان أول ظهورها على مسرح الريحاني ، وإنضمت إليه في رحلتها إلى الإسكندرية حيث كانت تغني وترقص وتلقي المنولوجات.

 وفي عام 1929 إنضمت  نجمة إبراهيم إلى فرقة فاطمة رشدي كمغنية، ثم عملت مع بديعة مصابني ومثلت مع بشارة واكيم في العديد من المسرحيات، ثم إنضمت إلى فرقة حسن البارودي عام 1935،  وفي عام 1944 إشتركت في عروض حسن البارودي وكونت فرقة مسرحية عام 1955، تنوعت أعمالها ما بين السينما والمسرح، ومن أبرز أعمالها ريا وسكينة، الليالي الدافئة، أنا الماضي. 

لديها 3 أفلام بقائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، وهي "ريا وسكينة، جعلوني مجرمًا، صراع الأبطال".

على عكس الأدوار التي قدمتها على شاشة السينما، والتي تُرعب الكثير، فإنها كانت شخصية طيبة تخاف من أقل الأشياء، حتى أنها صرحت بكونها تخاف من دور ريا. 

زواج نجمة إبراهيم 

تزوجت مرتين؛ الأولى من الملقن عبد الحميد حمدي لمدة 9 سنوات، وتزوجت أيضًا الممثل والملحن عباس يونس، وأعلنت تحولها من اليهودية إلى الإسلام عام 1932.

منحها الرئيس الراحل محمد أنور السادات وسام الاستحقاق بالإضافة إلى معاش استثنائي تقديرًا لعطائها الفني ووطنيتها النادرة، إذ كان من المعروف عنها تأييدها ثورة يوليو 1952.

نجمة إبراهيم تشهر إسلامها

أشهرت إسلامها في 4 يوليو 1932،من خلال وثيقة كتب فيها : وفي حضوري أنا وكيل شياخة الأزهر والواضح ختمي وتوقيعي أدناه وبحضور الشهود الواضعين أختامهم وتوقيعهم أدناه قامت السيدة بوليني أوديون بنطق الشهادتين وإشهار إسلامها واختيار اسم جديد لها وهو نجمة داود إبراهيم، وطلب توثيقه ويحق لها التوقيع به وقد قدمنا الطلب إلى السيد شيخ الأزهر، وقد حدد لها 40 يومًا للمراجعة والتأكد قبل أن توثق لها الشهادة ويصدر لها التوقيع وصحته من قبل المحكمة وإخطار الحاخامية بذلك».

وفاة نجمة إبراهيم 

وعانت في أواخر حياتها من ضعف شديد في البصر، وقرر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، علاجها على نفقة الدولة في 22 مارس 1965 بإسبانيا، وتم شفاؤها، وبعد شفائها عانت نجمة إبراهيم، من الشلل، واعتزلت الفن نهائيا، حتى رحلت عن عالمنا في 4 يونيو عام 1976، وأوصت أن تُدفن في مصر.