الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دعاء يوم 12 من شهر شعبان.. هذا الذكر يفتح لك الأبواب المغلقة

دعاء يوم 12 من شهر
دعاء يوم 12 من شهر شعبان

لاشك أن دعاء يوم 12 من شهر شعبان هو أفضل ما تستفتح به اليوم، فالدعاء عبادة ويزيد فضله في الأزمنة المباركة وتأتي أيام شهر شعبان من بينها، حيث قال عنه رسول الله -صلى الله عليه وسلم - إنه شهر يغفل عنه الناس، ومن ثم ينبغي اغتنامه ، بالدعاء وحيث نشهد اليوم الثاني عشر من شعبان، فإنه يحين موعد ترديد دعاء يوم 12 من شهر شعبان لعلنا به نلتزم بهدي النبي -صلى الله عليه وسلم- ونفوز من خلاله بمفتاح سحري يفتح لنا تلك الأبواب المغلقة ويسهل ما صعب علينا من أمور الدنيا.

دعاء يوم 12 من شهر شعبان

قالت دار الإفتاء المصرية، إنه فيما ورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- ، أن هناك ذكرًا به يفوز العبد بمفتاح الخيرات في الدنيا، وتُفتح أمامه جميع الأبواب المغلقة وتفرج همه وتقضى حاجته.

وأوضحت «الإفتاء» عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، إن الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- تفتح أمامك الأبواب المغلقة.. صلوا عليه وسلموا تسليمًا، فإذا داوم عليها الإنسان، فإن جميع الأبواب المغلقة لا يمكنها أن تصمد أمامه، وينفرج همه ويقضي الله حاجته ويوسع رزقه.

ونبه الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إلى أنه كلما صلى العبد على النبي  -صلى الله عليه وسلم-  فتحت له الأبواب، لأن الله قد قبلها ولو صدرت من قلب فاسق شقي، فما بالك لو أنها قد صدرت من قلب مؤمن تقي.

وأفاد «جمعة» عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بأن سيدنا رسول الله  -صلى الله عليه وسلم-  هو قبلة المؤمنين وقبلة أرواحهم،  وقطب الرحى ، ونقطة الدائرة، وهو الباب إلى الله، سدت كل الأبواب إلا بابه الكريم، منوهًا بأن الصلاة علىٰ سيدنا رسول الله  -صلى الله عليه وسلم-  إنما هي بعض حقه، والصلاة علىٰ النبي  -صلى الله عليه وسلم-  تقبل من كل أحد، من المنافق ومن الفاسق، ومن المؤمن ومن التقي، ومن غيرهم.

وأضاف أن ذلك لتعلقها بالمقام الأجل، فمن يئس من نفسه ورأىٰ أنه لا يطيع ربه إلا قليلاً فليشرع في الصلاة علىٰ النبي  -صلى الله عليه وسلم-  مستحضراً حقه ووجوب الأدب معه، فإن ذلك يحمله علىٰ القيام بالفرائض، واجتناب المناهي، والتقرب إلىٰ الله تعالىٰ، وكلما صلىٰ علىٰ النبي  -صلى الله عليه وسلم-  فتحت له الأبواب، لأن الله قد قبلها ولو صدرت من قلب فاسق شقي، فما بالك لو أنها قد صدرت من قلب مؤمن تقي.

وأكد أنه ينبغي أن يكثر من الصلاة علىٰ سيدنا رسول الله أيضاً تكثيراً للثواب؛ لأنها جمعت فأوعت، فهى ذكر لله في نفسها، وهى مع ذلك امتثال لأمره تعالىٰ حيث أمرنا أن نصلي عليه  -صلى الله عليه وسلم-  ومع أنها طاعة في نفسها مستقلة، إلا أنها تشتمل علىٰ تعظيم سيد الخلق، وهو أمر مقصود في ذاته، ولأنها تشتمل علىٰ أشرف كلمة وهى: (أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله).

وتابع:  فالصلاة عليه  -صلى الله عليه وسلم-  إقرار منك بالوحدانية ابتداءً، لأننا نبدأها بأن نطلب الصلاة من الله وهذا توحيد، وتنتهي بالإيمان بسيد الخلق  -صلى الله عليه وسلم- ، مشيرًا إلى أن هذا بعض شأن الصلاة عليه  -صلى الله عليه وسلم-  ولا يدرك شأنها إلا من فتح الله عليه، فهى الوقاية، وهى الكفاية، وهى الشفاء، وهى الحصن الحصين، وهى التي تولد حب رسول الله  -صلى الله عليه وسلم-  في قلوب المؤمنين، فيقبلون علىٰ الطاعة ويتركون المعصية.

واستطرد : وهى التي تحافظ علىٰ ذلك الحب وتصونه، وهى التي يترقىٰ بها العبد عند ربه، وهى التي تجعل المؤمن ينال شرف إجابة النبي  -صلى الله عليه وسلم-  عليه، حيث إنه يجيب علىٰ من صلىٰ عليه، وهى مدخل صحيح، للدخول علىٰ السيد المليح الفصيح  -صلى الله عليه وسلم-  ، فالدخول علىٰ سيدنا رسول الله  -صلى الله عليه وسلم-  يبدأ بالصلاة عليه وبكثرة الصلاة عليه.

الصلاة على النبي 

ورد أن الصلاة على النبي –صلى الله عليه وسلم- من أعظم وسائل النجاة ، وأنفس الصلاة وأعظم القربات ، وأزكى الطاعات وأجل ما تعمر به الأوقات ، وتضاعف بها الحسنات وترفع بها الدرجات، وتمحى به السيئات ، وتكشف بها الهموم والغموم والكربات ، وتضاعف من الله سبحانه وتعالى بعشر صلوات، فالله عز وجل يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس.

 وقد اصطفى محمدًا عليه الصلاة والسلام من أنفس المعادن والأنفاس، وكرمه وفضله على سائر الناس ، وجعل هديه معيارًا للفضل والقياس ، كما أنقذ الله جل وعلا به البشرية من غياهب الشرك والجهل ودياجير الظلام ، وانحطاط القيم والأخلاق ، وانتكاس الفطرة والتمزق والانقسام ، فكان حريصًا على هدايتنا ونجاتنا وسعادتنا .

وجاء أن الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم - قربة وطاعة معروضة عليه ، فاحرصوا أن تكون وفق منهجه بالاتباع ، و للصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- من الفوائد ما لا يحصر ، ومن الآثار والثمرات ما لا يحصى ، وفيها من مصالح الدنيا والآخرة ما لا يستقصى ، وكلما أكثر الحبيب من ذكر المحبوب واستحضاره في قلبه ، واستحضار محاسنه ومعانيه الجالبة لحبه تضاعف حبه وتزايد شوقه ، وكان ذلك محفزا على اتباعه ، ولا شيء أقر لعين المحب من رؤية محبوبه ، ولأقر لقلبه من ذكره واستحضار محاسنه ، وكلما أعرض الإنسان عن ذكره نقص حبه من قلبه.