EN 
ساعات وتنطلق ليلة النصف من شعبان، التي ينتظرها الكثير منذ إعلان دار الإفتاء غرة شهر شعبان وثبوت الرؤية، وذلك لفضلها وعظم ثواب صيامها، وفيها ترفع الأعمال إلى الله عز وجل فما أجمل أن يرفع عملك وأنت صائم، وينصح العلماء بضرورة الإكثار من الذكر والدعاء في هذه الليلة.
وفي هذا الصدد شدد الدكتور على جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف على ضرورة اغتنام هذا اليوم بأقصى درجة ممكنة واستغلاله في الذكر والدعاء والصيام، لافتا إلى أن الله عز وجل ينزل في الثلث الأخير من الليل يوميا إلى السماء الدنيا، وينادي هل من داعٍ فأستجيب له هل من مستغفر فأغفر له، إلى آخر الحديث القدسي.
وأضاف جمعة خلال برنامج “ مع مولانا ” المذاع على فضائية الـ “ سي بي سي” أن الله عز وجل ينزل في ليلة النصف من شعبان وقت المغرب وليس في الثلث الأخير من الليل، لترفع اليه الأعمال، لذا أنصح الجميع بمناجاة الله عز وجل في هذا التوقيت بكل ما تريد من أمور الدنيا والآخرة، فقد تكون ممن استجاب الله لهم.
وأوضح المفتي السابق أنصح الصائمين في هذا اليوم بأن يدعو الله بالإقلاع عن ذنب يرتكبه باستمرار، وهذا الدعاء تحديدا مستجاب ويحبه الله عز وجل لأن الإنسان في هذا الدعاء تحديدا يطلب من الله عز وجل الابتعاد عن المعصية إرضاء وخوفا من الله.
فضل صيام ليلة النصف من شعبان
عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ - رضي الله عنه - عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ لَيَطَّلِعُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ».
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «يَطَّلِعُ اللَّهُ - عز وجل - إِلَى خَلْقِهِ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِعِبَادِهِ إِلا لاثْنَيْنِ مُشَاحِنٍ وَقَاتِلِ نَفْسٍ».
