EN 
انطلقت في القاهرة اليوم، الأربعاء، أعمال الملتقى الدولي السابع للتراث غير المادي في العالم الإسلامي- دورة الدكتور أحمد مرسي، الذي يعقده المجلس الأعلى للثقافة التابع لوزارة الثقافة المصرية، بشراكة مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، تحت عنوان: "التراث الثقافي غير المادي في العالم الإسلامي.. المشترك والمتنوع"، وذلك في إطار أنشطة ختام احتفالية القاهرة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي.
مثل الإيسيسكو في الملتقى، الدكتور أسامة النحاس، خبير التراث في قطاع الثقافة والاتصال، حيث شهد الافتتاح حضور الدكتور هشام عزمي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، والدكتورة نهله إمام، مستشارة وزيرة الثقافة للتراث غير المادي مقررة اللجنة العلمية للملتقى.
وفي كلمة الإيسيسكو استعرض الدكتور النحاس جهود المنظمة في مجال التراث غير المادي، حيث أشار إلى أن الإيسيسكو تساعد دولها الأعضاء في حفظ تراثها غير المادي، باعتبار التراث قاطرة لتحقيق التنمية المستدامة، وأنها خصصت قسما خاصا به بمركز التراث في العالم الإسلامي، وصممت استمارة خاصة لتسجيل التراث غير المادي على قوائم الإيسيسكو للتراث.
وأضاف أن الإيسيسكو عقدت في نواكشوط نهاية شهر فبراير 2023، أول اجتماع إقليمي من أجل البدء في إعداد ملف مشترك بين 25 دولة، من بينها مصر، حول تسجيل الألعاب التقليدية الإفريقية على قوائم التراث الثقافي غير المادي، مشيرا إلى أن الملف يعد الأول من نوعه، وسيكون نواة لملفات أخرى مشتركة في مجال التراث المادي وغير المادي.
ويشهد الملتقى، الذي تستمر أعماله على مدى يومين، بمقر المجلس الأعلى للثقافة في القاهرة، مشاركة أكثر من 80 باحثا من 13 دولة، لمناقشة عدد من المحاور والموضوعات المتعلقة بالتراث غير المادي ورقمنته ودور المنظمات في صونه.
